انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
أخبار بسمة

فاس تحتفي بالروائية ربيعة ريحان واصدراتها الجديدة: “الخالة أم هاني” و” البيت الكبير”..

احتفاء بمسارها الإبداعي المتميز، وبمسيرتها مع النشر الذي بدأت منذ عام 1994 بولادة  مجموعتها القصصية الأولى “ظلال وخلجان” التي قدم لها الروائي السوري الكبير حنا مينا، استضافت مؤسسة نادي الكتاب وجمعية بابل للثقافة بفاس، الروائية المغربية ربيعة ريحان، تزامنا والاحتفال باليوم العالمي لحقوق للمرأة.

جاء هذا الاحتفال في سياق مواكبة لتطور الكتابة الروائية لدى المحتفى بها،  وتوقيع روايتها ” الخالة أم هاني” و أيضا للحديث عن روايتها الأخيرة ” البيت الكبير”، التي اكتست حسب توطئة قدمتها الإعلامية سعيدة شريف، طابع رواية ملحمية بامتياز، ترصد جزءا كبيرا من تاريخ المغرب على مدى أكثر من نصف قرن، منفتحة على زمن المقاومة وسيرة رجالات نسيهم التاريخ.

اللقاء الذي حضره جمع من المثقفين والقراء، شكل مناسبة للاحتفاء بتجربة متميزة في الإبداع الروائي والقصصي، في سياق استئناف الأنشطة الثقافية والفنية التي عطلتها فترة الحجر الصحي.

وبالمناسبة، عبرت المحتفى بها، الأديبة ربيعة ريحان، عن سعادتها بهذا الاحتفاء الذي يدشن، مسيرة الترويج لرواية “الخالة أم هاني” الصادرة في يناير 2020 عن دار العين القاهرية والتي سبق أن وقعتها بمعرض القاهرة للكتاب.

وقالت الكاتبة إن أيام كوفيد، كانت فترة تصحر ثقافي مبدية أملها في افتتاح دورة أخرى من الحركة الإبداعية والثقافية، وأن يكون لقاء فاس بداية لحراك فعلي يتيح الترويج للرواية وللنصوص الجديدة.

وعن الإبداع الروائي لربيعة ريحان، قالت الإعلامية المتخصصة في الشأن الثقافي، سعيدة شريف، هناك توجه واضح  لربيعة ريحان نحو الإبداع الروائي بنفسه المتميز والخاص بعد مسيرة طويلة رفقة السرد القصصي توج بإصدار 7 مجاميع قصصية. هو منعطف نوعي، تضيف سعيدة، بدأ بنص “طريق الغرام” 2013، ليتوالى مع “الخالة أم هاني” و “بيتنا الكبير” في انتظار صدور رواية رابعة.

وتلاحظ سعيدة شريف أن كتابات ربيعة ريحان تتميز بغناها السردي، وتنوع طرق اشتغالها، والكثافة اللغوية التي تحفل بها، مع استحضار المحكي الشعبي كمورد ثمين في الروايات الثلاث.

من جهته، اعتبر عزيز الحاكم، الكاتب والمترجم، رئيس جمعية بابل للثقافة والفن، أن استضافة ربيعة ريحان تشكل لحظة تكريم خاص لروائية متميزة تعتد بتجربة ناهزت 30 سنة في النشر.

وقال في كلمته:: إذا كان هذا اللقاء يندرج في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، فإننا نسجل، أن المرأة لم تعد كائنا سلبيا بل أصبح لها قول خاص في مجال الإبداع، مبرزا أن ربيعة ريحان تشتغل على قضية المرأة دون تصويرها ككائن ضعيف، بل كفاعل إيجابي يطرق أفق التحرر والتعبير المستقل عن الذات. كذلك كان شأن الشخصية الرئيسة للرواية المحتفى بها، امرأة الهامش التي تفضل الحرية على زواج قهري، التي تشد على جرحها لتعيش بكرامة وأنفة في مجتمع ذكوري.

بدأت ربيعة ريحان، ابنة مدينة آسفي، مسيرتها مع النشر عام 1994 بصدور مجموعتها القصصية الأولى “ظلال وخلجان” التي قدم لها الروائي السوري حنا مينا، لتتوالى بعدها مجاميع “مشارف التيه”، “شرخ الكلام”، “مطر المساء”، “بعض من جنون”، “أجنحة للحكي” و”كلام ناقص” قبل أن تعيد بشكل متأخر نسبيا اكتشاف نفسها الروائي الخاص. (ومع)

اظهر المزيد

عزيزة حلاق

مديرة مجلة بسمة نسائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا