بسمة:
أطلقت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة مشروعها الجديد: “سفيرات وسفراء النوع الاجتماعي”، الذي يندرج في إطار برنامج “صوت وقیادة النساء” الذي تضطلع بإدارته وتنفيذه “أوكسفام المغرب” بدعم مالي من الشؤون العالمية الكندية، وبشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
يمتد مشروع “سفيرات وسفراء النوع الاجتماعي” من شتنبر 2021 إلى أواخر سنة 2023 بمدينة الدارالبيضاء، ورصدت للمشروع ميزانية إجمالية تصل إلى 524.390.00 درهم.
ويهدف مشروع “سفيرات وسفراء النوع الاجتماعي” إلى فتح النقاش في صفوق الشباب والشابات داخل المؤسسات التعليمية حول قضايا الجنس والنوع، والصور النمطية للنساء والرجال والأدوار الاجتماعية المنوطة لكل منهما، عبر تزويد التلميذات والتلاميذ بأدوات لتحليل الواقع وفهمه فهما صحيحا، الشيء الذي من شأنه أن يساهم في تغيير نظرتهم/هن، موقفهم/هن وسلوكهم/ هن تجاه النساء وحقوقهن مما سيخدم حتما قضية المساواة بين الجنسين في بلادنا.
يعمل المشروع مع المؤسسات التعليمية المتواجدة في ثمان عمالات بالدارالبيضاء هي، عين السبع الحي المحمدي، سيدي البرنوصي، مولاي رشيد سيدي عثمان، ابن مسيك، مرس السلطان الفداء، الدارالبيضاء أنفا، عين الشق الحي الحسني، سيدي معروف.
على مدى الفترة المخصصة للمشروع، سيقدم سينظم سفيرات وسفراء النوع الاجتماعي 16 الذين سيتم اختيارهم، 48 ورشة تدريبية في مجال مقاربة النوع والمناصفة، والذكورة الإيجابية لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية الشريكة، يستفيد من هذه الورشات 1600 تلميذة وتلميذ. سينظم هؤلاء السفراء أيضا 8 نوادي مدرسية لتعزيز ثقافة حقوق المرأة والمناصفة بين الجنسين.
ويسلط مشروع “سفيرات وسفراء النوع الاجتماعي” الضوء على جانب آخر، هو تعزيز وتقوية قدرات عضوات وأعضاء الجمعية في مواضيع ذات أولوية في عملها اليومي.
