رابطة حقوق النساء تحمل الدولة مسؤولية استمرار ظاهرة العنف وقتل النساء

على إثر الفيديو الذي انتشر مؤخرا في وسائل التواصل الاجتماعي والذي يوثق لاغتصاب همجي ووحشي لسيدة في مقتبل العمر، أصدر المكتب الجهوي لفدرالية رابطة حقوق النساء لجهة الرباط سلا القنيطرة، بلاغا أدان فيه هذه الجرائم الوحشية واللاإنسانية التي أصبحت تتعرض لها النساء بشكل خطير في الفضاء الخاص والعام”.
وأكد البلاغ على أن استمرار هذه الجرائم بشكل فاضح في ظل قانون العنف 103-13 الذي لم يتجاوز سنة من دخوله حيز التنفيذ يطرح أكثر من تساؤل حول تفعيله وحول كيفية ضمان حماية النساء والعناية الواجبة للدولة والقطاعات الوصية؛ ويحمل الدولة المسؤولية الكاملة في استمرار ظاهرة العنف وقتل النساء والتطبيع معها ويطالب الجهات المختصة التحرك العاجل وتكثيف الجهود بالنسبة لمكونات المجتمع وتعبيراته المختلفة والمزيد من التنسيق والعمل والتعبئة من أجل الحد من هذه الجرائم التي أصبحت تمس بحياة النساء وتطبع مع القتل والاغتصاب بشكل فاضخ ومصور.
و يوثق الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع، بشاعة الجريمة التي راحت ضحيتها حنان، والتي تعرضت لاغتصاب همجي ووحشي من طرف شخصين: الأول يمارس كل أشكال السادية في اغتصاب الضحية وتعنيفها، والثاني يصور الجريمة الوحشية التي أدت إلى وفاتها بتاريخ 11 يونيو من السنة الجارية، كما جاء في بحث المديرية العامة للأمن الوطني الذي أقر بأن الأمر يتعلق بقضية سبق أن عالجتها مصالحه بتاريخ 8 يونيو من نفس السنة تحت إشراف النيابة العامة.