انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
أخبار بسمة

13 مخرجة في مهرجان “كان” من بينهن المغربية مريم توزاني

 

في استجابة على ما يبدو للهجوم الشرس، الذي طال مهرجان كان السينمائي، خلال دوراته السابقة، لعدم تمثيل النساء بشكل كاف.أعلن رئيس المهرجان ، تيري فيرمو، أن الدورة الـ72 من الحدث العالمي تتضمن مشاركة 13 مخرجة، أغلبيتهن من افريقيا، ومن أبرزهن المغربية مريم توزاني  التي ستشارك بفيلمها “آدم”.

وذكر موقع “فارايتي” الأمريكي أن فيرمو قال:” إن مشاركة 13 مخرجة في الدورة الجديدة من المهرجان حدث فريد، إذ لم يتخط عدد المخرجات المشاركات في الدورات السابقة 10 سيدات”.

وأشار فيرمو إلى الموجة الجديدة من المخرجات الإفريقيات، أبرزهن المغربية مريم توزاني، والجزائرية مونيا ميدور، والفرنسية السنغالية ماتي ديوب، معربا عن تحمسه لرؤيتهن بشدة، ورأى أنهن يقدن ثورة في صناعة السينما في إفريقيا حاليا، مضيفا: “هن على وشك أن يتخذن من المهرجان ساحة معركة يصنعن بها تاريخا جديدا لأفريقيا”.

وتابع: “أجد صعوبة في اختيار الأفلام بناء على جنس صانعها، إن طريقة تناول المخرجين الرجال للأفلام تختلف عن المخرجات، مثلا فيلم (سيبل) للمخرجة جاستين تيريت، يتحدث عن الأزمات الوجودية التي تعاني منها المرأة، وفي حالة كان المخرج رجلا لاختلف تناول الفيلم تماما، لكنني أدعم حق المخرجات النساء في التعبير عن رؤيتهن الفنية والإبداعية، وأحاسيسهن الأنثوية”.

ورأى فيرمو أن صناعة السينما مثلها مثل باقي الصناعات تشهد انحيازا واضحا لصالح الذكور دون الإناث، مضيفا “يجب ألا يتوقع الجمهور أن يصنع مهرجان كان معجزة فيما يخص معضلة عدم المساواة أو التمثيل المتكافئ، فهو مجرد حلقة صغيرة في سلسلة طويلة من عدم التكافؤ”.

ولفت إلى أن قلة أعمال المخرجات النساء ربما كانت عاملا في ضعف تمثيلهن في مهرجان كان، إذ إن مخرجات مثل جين كامبيون وكاثرين بيجلو من المفضلات لأعضاء تحكيم “كان”، ورغم ذلك لا يقدمن أعمالا كثيرة، وفي وقت مناسب لاختيارهن للعرض في المهرجان على عكس زملائهن الذكور.

وتنطلق فعاليات مهرجان كان السينمائي 14 مايو 2019، بعرض فيلم

“الموتى لا يموتون”، للمخرج جيم جارموش.

.

 

اظهر المزيد

عزيزة حلاق

مديرة مجلة بسمة نسائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا