انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
أخبار بسمة

” علاش  وكيفاش” تفوز بجائزة محمد الجم لمسرح الشباب

بعد يومين حافلين بالعروض المسرحية التي شاركت في المهرجان الوطني الأول لمسرح الشباب، المنظم تحت شعار ” الشباب دعامة للنموذج التنموي الجديد”، رفع الستار في حفل الاختتام الذي احتضنه مسرح محمد الخامس بالرباط، عن نتائج هذه الدورة مساء الجمعة 13 ماي 2022، بفوز مسرحية “علاش وكيفاش” لفرقة “أم السعد” للمسرح من العيون بالجائزة الكبرى.

وتحكي مسرحية “علاش وكيفاش”، التي مثلت جهة العيون الساقية الحمراء، قضايا تتعلق بالصراع الطبقي.

وفازت مسرحية “الزنقة 13” لفرقة نادي أم الربيع للمسرح من الفقيه بنصالح، بجائزة التأليف في شخص عبد الفتاح عشيق، وجائزة التشخيص، ذكور في شخص حمزة العماري.

وعادت جائزة الإخراج مناصفة إلى كل من مسرحية “الصباط” لفرقة منتدى أنفاس للثقافة والفن من ولاد تايمة وهي من إخراج جماعي، ومسرحية “لعبة الشطرندلس” لفرقة نادي القنعة للسينما والمسرح من تازة التي فازت أيضا بجائزة الملابس.

وعادت جائزة السينوغرافيا إلى مسرحية “عنبر شيكسبير” لفرقة خشبة الحوز- تاحناوت. فيما فازت الشابة زينب ولاد غانم بجائزة التشخيص إناث، عن دورها في مسرحية “عنكبوت السيرك” لفرقة كانديلا آرت من الفنيدق، فيما عادت جائزة الأمل للشابة فاطمة أيوب عن دورها في مسرحية “علكة لحبارة” لفرقة رواد المسرح الملكي من أسا الزاك.

يذكر أن  12 فرقة مسرحية من مختلف جهات المملكة، خاضت هذه المسابقة الفنية المسرحية، بعد تجاوزها مرحلة الاقصائيات الجهوية والاقليمية.

وفي كلمة بالمناسبة، أعرب الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء محمد الجم للمسرح، الفنان والممثل المسرحي محمد الجم، عن سعادته لنجاح هذه الدورة الأولى من المهرجان الوطني لمسرح الشباب. كما نوه الجم بالشباب المشارك في هذه الدورة، والذين قرروا خوض غمار التجربة المسرحية في مسعى نحو الاحتراف، مضيفا أن متابعة الفرق المسرحية المشاركة في المهرجان أعطت نتائج جد حسنة، وأبرزت العمل والدينامية الكبيرة التي تتميز بها دور الشباب في كل جهات المملكة لصقل المواهب الشابة.

ومن جهته، أعرب مصطفى المسعودي، الكاتب العام لقطاع الشباب بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، عن سعادته بنجاح هذه التظاهرة الفنية التي تساعد لا محالة في صقل مواهب الشباب وتنمية المؤهلات الفنية والإبداعية لديهم، وتشكل فرصة لإغناء العمل المسرحي بالمملكة والارتقاء به.

كما نوه عبد الكريم برشيد، الباحث والمؤلف المسرحي، الذي تولى رئاسة تحكيم هذه الدورة، بمبادرة تنظيم هذا المهرجان الذي يراهن على الشباب، ويساهم في صقل المواهب المسرحية لهذه الفئة من جميع أقاليم وجهات المملكة..

وضمت لجنة تحكيم، إلى جانب عبد الكريم برشيد، كلا من الفنانين عبد الإله عاجل وفاطمة الجبيع وهاجر الحمدي و بوسرحان الزيتوني والصحافية أمينة غريب، التي عبرت عن في تدوينة على صفحتها بالفايسبوك، عن هذه التجربة قائلة:”  أن تكون عضوا في لجنة تحكيم لمهرجان مسرح الشباب المتعة كانت مضاعفة لأن الاشتغال مع ومن أجل الشباب يجعلك تشحن بطاقة إيجابية ومخترقا بشحنة رغم أن مشاهدة 12 عملا مسرحيا خلال يومين فقط، عملية متعبة لكن متعتها كانت في اكتشاف طاقات جاءت من عمق المغرب حاملة لقضايا وهواجس وانشغالات فجرتها على خشبة المسرح رغم إمكاناتها المحدودة.

متعة أيضا الاشتغال ضمن هذه اللجنة تجسدت أيضا في رجل بصم المسرح المغربي رجل استجوبته كثيرا، وكنت سعيدة أن أشتعل معه كرئيس للجنة : سي عبدالكريم برشيد الذي لازال وفيا لقناعاته ومتصالحا معها. فالسنين لم تأخد منه سوى الكثير من العمر لكنها لم تاخد منه قناعاته.

أكثر من مرة و نحن نناقش من يستحق الفوز كان ينبهنا على أنه في اختياراتنا يجب المحافظة على مساراتنا وأسماءنا وأن نعطي ذي حق حقه.

المتعة الثالثة في الاشتغال ضمن هده اللجنة كانت تلك الجائزة التي قدمتها لفاطمة أيوب     شابة من الجنوب المغربي من أسا الزاك.  جائزة الأمل:

الأمل الذي حمله هؤلاء الشباب من عمق المغرب إلى المركز عبارة عن رسالة مفادها: “راه كاين معامن لكن بحاجة إلى الدعم والى مزيد من دور الشباب من مسارح القرب من الاستثمار في هذه القوة البشرية التي تتطلع إلى أن تكون النفس الجديد للمسرح المغربي في بعده الجهوي في بعد مغرب العمق والهوامش”.

وتميزت هذه الدورة بتكريم ثلاثة وجوه من الساحة الفنية المسرحية المغربية، ويتعلق الأمر بكل من الفنان المختار الملالي، والفنانة نجوم الزوهرة والفنان إبراهيم وردة.

الحفل الذي حضرته الكثير من الوجوه الفنية والإعلامية والثقافية، قدمته بشكل جميل الفنانة المسرحية سعاد خيي ونجح في إدارته المسرحي والإعلامي إدريس الإدريسي.

اظهر المزيد

عزيزة حلاق

مديرة مجلة بسمة نسائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا