لنرفع جميعا شعار “سيير….” وديما مغرب..

بقلم: محمد حركات
مكاسب التألق الكروي الشعبي الذي أحرزه المغرب في مونديال قطر، ينبغي في اعتقادي، استثماره في بناء مغرب جديد في عمقه الوطني والمغاربي والعربي والافريقي والدولي، لا مكان له في قاموس الجمود والانتظارية.. مغرب عماده الجرأة والكرامة والانجاز والثقة في المستقبل و في الكفاءات والقدرات الوطنية بمؤشرات ومواصفات عالية في طريقة العمل والتفكير الجماعي والممارسات الفضلى لدى الحكومة والبرلمان والحزب والمجتمع المدني والنخب ومؤسسات الحكامة.
فبفعل الانتصارات الكبرى والباهرة التي حققها أبناء الشعب المغربي دوليا، لم تبق المؤسسات الحكومية ما قبل المونديال تستجيب لسقف التطلعات والزخم الشعبي الذي أولدته الكرة الساحرة في العقول والوجدان والآمال ولم تبق قادرة على مواكبة واستيعاب سعة الاحلام الكبرى والخيال الشاسع لدى الشباب. لذلك وحتى لا يقال” هي مجرد سحابة صيف عن قريب تنقشع، ينبغي:
– استثمار الحماس الشعبي والشبابي، قبل أن يخبو في البناء والتعبة الاجتماعية الشاملة.
– إعادة التفكير في إنصاف مغاربة الشتات ووالد وما ولد الذي يجودون بالمال والبنين على البلد، في التمثيل الحقيقي البرلماني وفي استثمار المزيد من جودهم وخبراتهم وابدعاهم في خدمة الوطن.
– بناء فرق متجانسة في كل مجالات العمل الحكومي والمؤسساتي على غرار تشكيلة فريقنا الوطني وفق مبادئ الكفاءة والمشاركة والعدالة والانصات وأنسنة العلاقات والتواضع في التدريب والتعبئة والانصات وتحقيق الأهداف.
– تحسيس الشباب بان المال ليس غاية في حد ذاته إن لم يوجه في خدمة الامة ومصالحها العليا وتألقها الوطني والتنموي الشامل.
– الاهتمام بكافة الابداعات والكفاءات والقدرات الوطنية في شتى المجالات التنموية والعلمية المرتبطة بالاقتصاد والمعرفة.
– تكريس قيم التضامن والشفافية والمساءلة والانجاز والعدالة الاجتماعية في البناء المجتمعي.
– مطاردة السحرة والساحرات وكل من علمهم السحر والذين يفسدون في الارض ويعرقلون حركة السير إلى الامام وفق لغة الساحرة “سيير…..سييير”..وديما المغرب إلى الأمام..
– السعي الحثيث من اجل ترسيخ قيم لغة القدم والرياضة على قدم المساواة مع قيم القلم والعلم و التعلم والمعرفة في كل الأوساط.