تستعد مدينة الداخلة لاحتضان الدورة 11 للمهرجان الدولي الأفريقي/العالمي للموضة “فيما” شهر نونبر القادم. وللتعريف بهذا المهرجان وأهدافه وبرامجه، نظمت ندوة صحفية الخميس المنصرم بالمكتبة الوطنية وعرفت حضور ممثلين عن عدد من الدول الأفريقية، من بينهم ممثل سفارة غينيا الذي قال في كلمة ألقاها بالمناسبة، إن احتضان المغرب لتظاهرة أزياء عالمية شرف للقارة الأفريقية. فيما أكد يوسف الخيارة، مدير قسم المتاحف بوزارة الثقافة الذي حضر نيابة عن وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، أن وزارة الثقافة لا تخفي “حماسها” لدعم هذه التظاهرة التي اختار أصحابها تنظيمها لأول مرة في المغرب، مضيفا أن التظاهرة ستكون فرصة للترويج لمدينة الداخلة سياحيا باعتبارها من بين أجمل المدن في المملكة. وتنظم دورة هذه السنة، تحت شعار “الفن والثقافة عناصر الاندماج الأفريقي” وتحظى بالرعاية الملكية، وستمتد على مدى أربعة أيام من 21 إلى 24 فبراير القادم. وقد خصصت لها ميزانية مهمة حوالي 25 مليون درهم. ووجه مؤسس هذا المهرجان النيجيري” ألفادي”، رسالة خاصة لجلالة الملك محمد السادس لرعياته هذه التظاهرة الإفريقية/ العالمية، مشيرا إلى أن المهرجان يمثل كل القيم التي يدعو إليها المغرب من خلال حضوره الإفريقي والتي تتمثل في تعزيز الوحدة الإفريقية وتقويتها وتنميتها والتعاون بين دول القارة السمراء من خلال الثقافة والفن والموضة.
ويتضمن برنامج المهرجان،فقرات متنوعة تجمع بين الغناء والموسيقى ومعارض للفن التشكيلي وعروض الأزياء ومسابقة لنهائيات المبدعين الشباب. ويتوقع أن يشارك في هذا المهرجان أزيد من 700 عارض (من فنانين وعارضي أزياء وصانعي مجوهرات ومصممي أزياء).