كريمة رشدي
تعرضت حنان رحاب لموجة الانتقادات كبيرة بسبب تدوينة لها على حسابها في الفايسبوك، وصفت فيها المشاركين في حملة المقاطعة بالقطيع.
وتراجعت رحاب القيادية والبرلمانية في حزب “الاتحاد الاشتراكي عن تدوينتها مشيرة إلى أنها أخطأت في الرقن عند كتابتها، وأنها كتبت تلك التدوينة في القطار وسط نقاش صاخب، وأن هاتفها يشتغل بطريقة التصحيح الآلي ، لذلك لم تنتبه لما كتبته.
وغيرت رحابْ بعد موجة الانتقادات التي طالتها، طريقة صياغتها للتدوينة قبل أن تحذفها بشكل نهائي من حسابها بالفايسبوك، وتتقدم باعتذار عن خطأها وعن تدوينتها المتسرعة، وختمت اعتذارها قائلة: “انا معكم كما انا، احترمكم. اعتذر لمن قد اسيئ إليه، لكن ما لا اتحمله ان تقتنعوا بأني انتقص من شأنكم . حاشا لله.
ومن أبرز التدوينات المنتقدة لحنان رحاب، رد الاتحادي السابق جواد بنعيسي:
العزيزة حنان رحاب،
في الغالب، لا أقرأ تدويناتك. السبب هو أنني لا أريد أن أشعر بالندم على ما كان يجمعنا طيلة سنوات من صداقة و أخوة رائعة. الواقع، هو أنني لست فخورا بك إطلاقا. مواقفك و تصرفاتك تبعدك عن حنان الأصيلة، الشقية، البسيطة لكي تقودك إلى خندق آخر حيث لن تكوني إلا مجرد حياحة تتقاذفك الأرجل و يشمت فيك العادي و البادي !
أما خالد كدار فكتب: المقاطعة
أيها القطيع البرلمانية تخاطبكم…
كما تفاعلت شامة درشول مع ما كتبته حنان رحاب قائلة : لا يستفزني المقاطعون ولا مقاطعو المقاطعة، بقدر ما استفزني هذا المنشور الذي نصحت فيه صاحبته بامور هي نفسها لم تصب في استعمالها، السيدة الفاضلة: الحملات الالكترونية هي فقط جزء بسيط استعمل في حملة المقاطعة، وليست الوسيلة الوحيدة، واذا كنتي كتعرفي غافيسيوك فحان الوقت لتفهمي وغيرك ان الامر ابعد بكثير مما تفوهت به، وان الدعوة للمقاطعة ان كانت قد تمت على المنصات الاجتماعية فاطلاقها تم عبر internet off يعني الميدان اللا، وما المنصات الاجتماعية الا وسيلة استعملت من وساىل اخر. ولاني مافيا لي يشرح كفاش وعلاش، عافاك ما خصصي واحد لوقيت من وقتك الثمين للقراءة واطلعي على كتاب “الكفاح السلمي: 50 نقطة حاسمة”…لعلك تتفقهين فتفقهين ويفقهون. والى ذاك الحين قبل ان تقومي بدعوة زملاىك الى فهم “التواصل الرقمي”، فهميه نتي بعدا، حتى لا تنصحي زملاءك بما لم تقومي انت نفسك به. اللهم اني قد بلغت!
وفي رد لأسماء فاخوري تتاسف فيه على موقف رحاب قالت في تدوينتها: تدوينة حنان رحاب تفوح منها رائحة نتنة.
بنقرة واحدة، البرلمانية ضربت في الزيرو مواقفها الشجاعة الأخيرة.
في انتظار اعتذار صادق، احسن حاجة ممكن تدير هي الحذف و تكمش شي شوية و تحشم على هاد الخطأ.
مصطلحات بحال الاحتواء و توجيه القطيع و الدخلاء كان كيستعملها الجلادون اللي حاربوا مناضلي الاتحاد الاشتراكي الشرفاء…
و اليوم ولات مصطلحات يستعملها من تبقى من تلاميذ المدرسة.
الخلاصة ان حنان رحاب لم تتوفق في خرجتها الفايسبوكية هذه… زكلتيها يا حنان!
