الدورة 36 للأسبوع الثقافي والرياضي للطالب الأفريقي الأجنبي بالمغرب
شهدت الدورة 36 للأسبوع الثقافي والرياضي للطالب الأفريقي الأجنبي بالمغرب، التي نظمتها” الوكالة المغربية للتعاون الدولي بتنسيق مع كنفدرالية الطلبة والمتدربين الأفارقة الأجانب بالمغرب، خلال العطلة الربيعية، تحث شعارا لتعاون جنوب-جنوب: رافع للتنمية بإفريقيا من 07 إلى 14 أبريل”، أنشطة وعروض فنية وثقافية ورياضية متنوعة، إلى جانب منافسات على شكل بطولة مصغرة في الرياضات الجماعية .
وفي تصريح صحفي لمدير الحي الجامعي الدولي كمال ولد تفقيرت، أكد أن الأسبوع الثقافي والرياضي قد مر في أجواء يسودها الفرح والسعادة بين الطلبة فهذا الحدث، فرصة لتحقيق الاندماج الثقافي بين الطلبة الأفارقة و الأجانب المقيمين بالمغرب. من جهته عبر السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي محمد مثقال، الذي أعطى الانطلاقة للحدث بحضور عدد من السفراء الأفارقة المعتمدين بالمغرب، عن اعتزاز المغرب باحتضان الطلبة الأفارقة بالمغرب وتأطيرهم وضمان نجاح مسارهم التعليمي بالمغرب، مؤكدا أن الدورة 36 ، تعد لحظة للتبادل الثقافي بين الطلبة الأفارقة، على أساس رصيد مِن القيم المشتركة القائمة على التعايش السلمي من اجل إفريقيا متحررة ومنفتحة على مستقبلها، باعتبارها قارة شابة، غنية من حيث رصيدها الحضاري و الثقافي، بفضل قدراتها البشرية الشابة. وأضاف السفير، أن هذه التظاهرة الثقافية تعد فرصة لتأكيد العمق الثقافي والتاريخي للمغرب في إفريقيا، وتضرب موعدا مع التاريخ بعد عودته إلى أسرته المؤسساتية، الاتحاد الإفريقي. كما أكد مثقال، على أن المغرب يضع إفريقيا ضمن أولوياته الدبلوماسية برعاية من جلالة الملك محمد السادس، الذي حث غير ما مرة، على التضامن مع القارة الإفريقية وجعل المكون البشري محورا أساسيا في رؤيته الحكيمة لتنمية إفريقيا، وعكست زياراته المتعددة إلى عدد من الدول الإفريقية الصديقة اهتمامه بالبعد البشري من خلال المشاريع و الاتفاقيات المتعددة المبرمة مع هذا الدول، التي أشرف عليها جلالته، و حجم الاستثمارات المغربية في إفريقيا .