صرخة أم في عيد الأم: أريد ابني.. (فيديو)
هند ابنة السابعة والعشرين، تعيش اقسي حالات العنف العاطفي، زوجها الذي انفصلت عليه وتنتظره مسطرة الطلاق، احتال عليها وتودد إليها من جديد ليطعنها من الخلف ويسرق وحيدها سامي، عاشت هند ككل البنات اليافعات قصة حب جميلة انتهت سعيدة بالزواج والعيش مع زوجها حيث يقيم في كندا. لكن الحب هناك تبخر وفتحت الشابة الصغيرة عيناها على حقيقة مرة، تعرضت فيها لمعاناة قاسية من حيث الإهمال والعنف بكل أنواعه إلى حين طلبت الطلاق. لكن إجراءات الطلاق كانت طويلة ووضعها كان صعبا.. فاختارت أن تعود لوطنها ولحضن والدتها هربا من حياة مضطربة لتستقر منذ حوالي 7 أشهر بالمغرب. إلا أن الزوج لحق بها متوعدا ثم اختفى ليظهر بوجه جديد ليطلب منها السماح ويجدد الحب من أجل وحيدهما. وثقت هند به وأرادت أن تمنح لزواجهما فرصة ثانية. لم تكن تتوقع أن تتحول هذه الفرصة إلى كابوس. إذ حصلت صدمة أخرى لم تكن على البال، خطف الأب ابنه بدون أن يحمل أية وثائق وخرج به من المغرب إلى اسبانيا ..
كل الأوراق وجواز سفر الابن في حوزة الأم … وهي اليوم تعيش على وقع الصدمة و”الشمتة” لأنها وتقت به ومنحته فرصة أخرى..
تعاني هند أزمة نفسية وإحساس كبير بالذنب لأنها فرطت في ابنها الذي لم تكن تفارقه لحظة واحدة، زرناها في عيد الأم ووجدناها هائمة على وجهها ولا أحد ينصفها لأن إجراءات الطلاق لم تتم بعد ولازالت وفق القانون زوجته ولايمكن متابعته..فمن ينصف هند؟