انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
أخبار بسمة

” فاتي وصلاح” موضوع شكاية رفعت للهاكا ..

منير خير الله: الحلقة مست أكثر بكرامة المرأة..

بسمة نسائية/ أخبار/ إعلام

راسلت منظمة بدائل للمكفوفين وضعاف البصر، الهيئة العليا للسمعي البصري، تبلّغ من خلال شكايتها للهاكا، عما اعتبرته “محتوى غير لائق”، عرض في إحدى حلقات سلسلة “فاتي وصلاح”.

وقال السيد منير خير الله رئيس هذه المنظمة في تصريح هاتفي خص به “بسمة نسائية” بخصوص مراسلتهم للهاكا:”

تأتي هذه المراسلة، احتجاجا على ما جاء في حلقة “فاتي وصلاح”، تناولت موضوع مس بشكل مباشر صورة فئة المكفوفين وضعاف البصر، حيث قدم شخصية امرأة تعاني من إعاقة مؤقتة، لسبب من الأسباب، وكيف تم استغلالها وضعيتها من قبل زوجها، في كسب المال السهل عن طريق التسول مع التأكيد على أنها طريقة سهلة ومربحة.

المتحدث ندد أيضا بالطريقة النمطية التي قدم بها المكفوف للرأي العام، كشخص اتكالي لا يمكنه فعل أي شيء باستقلالية عن الآخرين، في حين أن التجارب بينت أن هذه النظرة أصبحت متجاوزة اعتمادا على التقنيات الحديثة وأدوات أخرى أتاحت للمكفوف الاعتماد على نفسه. ولنا تجارب عديدة، يضيف خير الله، لمكفوفين نجحوا اجتماعيا ومهنيا وفكريا وفرضوا أسماءهم عالميا ووطنيا في شتى المجالات.

السيد خير الله، اعتبر أيضا، أن حلقة “صلاح وفاتي”، مست بكرامة الشخص المكفوف وبالمرأة المكفوفة بالخصوص، حين عمد الزوج إلى التحرش والتغزل بالنساء أمامها على اعتبار أنها لا تبصر.  واستحضر بالمناسبة، أن الممثل الذي يقدم شخصية صلاح في هذا السيتكوم، سبق له أن أهان المرأة في سهرة نظمت احتفاء بعودة وفوز منتخبنا الوطني في مونديال قطر.

وتساءل رئيس “منظمة بدائل للمكفوفين وضعاف البصر” كيف لقناة عمومية أن تبث مثل هذه الصور، وتسيء بذلك إلى فئة من المجتمع والحال أن المطلوب منها كمؤسسة ممولة من أموال الشعب، الحرص ومراقبة محتويات كل الأعمال التلفزيونية قبل بثها للرأي العام، حماية لكرامة المشاهد وحرصا على وظيفتها ومصداقيتها.

وجاء في مراسلة المنظمة، توصلت “بسمة نسائية” بنسخة منها:”

أذاعت القناة الأولى، حلقة لسيتكوم يحمل اسم {صلاح وفاتي} تحمل الكثير من الصور النمطية والممارسات غير المقبولة اجتماعيا تجاه الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، وإن أول الأحكام المسبقة التي يروج لها المحتوى المشار إليه أعلاه تكمن في تصوير الأشخاص المكفوفين كأشخاص غير قادرين ويكونون دوما في حاجة إلى مرافق يساعدهم على قضاء أغراضهم”.

واعتبرت المنظمة أن ذلك “صورة نمطية تخالف الواقع المعيش بفضل الاستخدام المتزايد للمعينات التقنية كالعصى البيضاء ووسائل الاتصال الرقمية”، مضيفة أن الصورة الثانية “تتمثل في بروفيل مرافق الشخص الكفيف الذي أبدعت الحلقة في تشويه صورته باعتباره يستغل أبشع استغلال إعاقة الشخص بدفعه إلى امتهان التسول في الشارع العام وخيانة الأمانة، ويصبح الأمر أخطر عندما يتعلق بشريك الحياة، وهو الموقف الذي صورته الحلقة.”

وشددت “بدائل” على أن المحتوى الذي عرض في السلسلة “يكرس التمييز والوصم تجاه الأشخاص المعاقين، وهو الفعل الذي تجرمه كل القوانين الوطنية والمعاهدات الدولية، بل يعاقب عليه القانون الجنائي بالمغرب.”

ودعت المنظمة في مراسلتها للهاك، إلى تشديد المراقبة على مثل هذه المحتويات ورفض إذاعتها على القنوات الوطنية، حتى لا يتم تشجيع الجيل الصاعد على التطبيع مع مثل هذه المواقف.

كما طالبت منظمة بدائل للمكفوفين وضعاف البصر، في مراسلتها إلى الهيئة العليا للسمعي البصري، بإدانة مثل هذه المحتويات بشكل رسمي وحاسم

اظهر المزيد

عزيزة حلاق

مديرة مجلة بسمة نسائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا