“سؤال السينما والمرأة في الأقاليم الصحراوية”…حوار مع مليكة ماء العينين/ فيديو
نائبة رئيس النادي السينمائي بالعيون
تميزت الدورة الثالثة لمهرجان الفيلم الوثائقي حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، التي نظمت بالعيون ما بين
18 و21 دجنبر الجاري، بمشاركة نسائية مهمة، سواء كعضوات في لجنة التحكيم، أو كمخرجات قدمن أفلامهن في المنافسة الرسمية.
بالنسبة للجنة التحكيم التي ترأسها المخرج على الصافي، كانت معه أسماء العلوي ومليكة ماء العينين، بجانب صهيب الوساني وعبد الوهاب سبويه.
وكانت أربعة أفلام لأسماء نسائية من بين الأفلام 10 المتنافسة في مسابقة الدورة الثالثة لمهرجان الفيلم الوثائقي حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني. وهن:
مريم عدو التي شاركت بفيلم” توفا: عاشقة اللون والصحراء”.
أسماء المدير تقدمت بفيلم “ركب الشوق”.
وشاركت فريدة بورقية بفيلم “عودة عزيزة”.
وكانت الجائزة الكبرى من نصيب المخرجة لبنى اليونسي، بفيلمها الوثائقي “معجزات قسم” الذي يحكي معاناة أسرى مغاربة، قضوا في تندوف على الأراضي الجزائرية، أزيد من 20 سنة كأسرى حرب وسط الصحراء في طريق قاسية وأسر يصعب تحمله، حيث أمضوا أفضل سنوات حياتهم بعيدا عن أسرهم.
المهرجان وبحكم تيمته حول الصحراء وخصوصية الثقافة الحسانية، كان بالنسبة لنا فرصة لإثارة “سؤال السينما والمرأة في الأقاليم الصحراوية” انطلاقا من المكانة المعروفة للمرأة الصحراوية في تشكيل الوعي الثقافي داخل المجتمع وانخراطها الفعلي في الفعل الجمعوي والسياسي والاقتصادي وفي تدبير الشأن المحلي.
حول هذا الموضوع، وعن حضور المرأة الصحراوية في مجال التمثيل وفي المجالات الفرعية الأخرى المرتبطة بالصناعة السينمائية كالإخراج والتصوير والمونتاج والإنتاج، كان لنا هذا الحوار مع مليكة ماء العينين، ابنة مدينة كلميم، إعلامية ومخرجة أفلام وثائقية وتقنية في المونتاج. فيديو