الفرنسيون غاضبون من رئيسهم ايمانويل ماكرو، بعد أن أعلن أنه يستعد الاحتفال بعيد ميلاده الأربعين في مطلع الأسبوع القادم، في محيط قصر ملكي سابق. وهو ما اعتبرمن قبل معارضيه نوعا من الاستعراض الفجّ للثراء.
فبالقرب من قصر شامبور، حيث عاش الملك فرنسوا الأول، سيقيم ماكرون وزوجته احتفالهما الأسطوري، في خطوة رمزية حساسة أثارت انتقادات لرئيس الدولة الذي يوصف بأنه “رئيس الأغنياء”. وحسب ما جاء صحيفة “لا نوفيل ريبوبليك” المحلية التي نشرت الخبر، فماكرون الذي سيبلغ الأربعين من العمر الخميس المقبل، سيحتفل مساء السبت بهذه المناسبة في إحدى قاعات القصر الذي يُعد من روائع الهندسة المعمارية في منطقة لوار.
وتساءلت الصحيفة، عن هذا التحول الذي طرأ على رئيس بعث بإشارة في بداياته عن أنه سيكون مختلفاً عن سابقيه، فبعد أن ظهر في حفل تنصيبه ببدلة متواضعة، وظهرت زوجته بريجيت بفستان استعارته للمناسبة من دار للأزياء، بدا يتسم نمط حياته بالبهرجة والبدخ.
