انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
أخبار بسمة

فرنسا تكرّم فضيلة الكادي بوسام رفيع من درجة ضابط

استهلت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، زيارتها الرسمية إلى الرباط بتكريم اثنتين من الشخصيات المغربية البارزة عالميًا، وهما مصممة الأزياء المتميزة فضيلة الكادي والموسيقي الشهير إبراهيم المزند، مؤسس ومدير مهرجان “فيزا فور ميوزيك”، الذي يعد منصة عالمية تعزز تبادل الثقافات الموسيقية بين المغرب والعالم.

جرى توشيح فضيلة الكادي، بوسام ” الفنون والآداب” للجمهورية الفرنسية من درجة ضابط، سلمته إليها رشيدة داتي وزيرة الثقافة الفرنسية بمقر إقامة فرنسا بالرباط، بحضور العديد من الشخصيات في عالم الفن والثقافة.

تكريم مستحق

تعتبر فضيلة الكادي سفيرة حقيقية للأناقة المغربية على الساحة الدولية، حيث استطاعت من خلال إبداعها أن تمزج بين التطريز التقليدي والتصاميم العصرية، مضيفة بذلك لمسة حديثة على التراث الحرفي المغربي العريق. وقد حظيت بتقدير واسع في أوساط الموضة الراقية، حيث وصلت تصاميمها إلى أرقى دور “La Haute Couture”، مما جعل العديد من الشخصيات البارزة تختار إبداعاتها، من بينهم إيفانكا ترامب، ليا سلامة، باربرا سترايساند، أرييل دومباسل، دانييل أوتويل، ويل سميث وغيرهم.

ومن الجدير بالذكر أن صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء تعدّ من أبرز المعجبات بأعمال الكادي، حيث تألقت في مناسبات رسمية عديدة بالقفطان المغربي من توقيعها، مما يعكس تميز تصاميمها وأناقتها الفريدة.

فضيلة الكادي ابنة سلا التي لم تنس جذورها

ولدت فضيلة الكادي في مدينة سلا العتيقة، حيث اكتشفت في سن مبكرة شغفها بعالم الخياطة والتطريز، متأثرة بالحرفيين التقليديين في مسقط رأسها. وسرعان ما صقلت موهبتها، حيث وجدت في إيطاليا، وتحديدًا في نابولي وروما، فرصة للتألق في عالم الموضة. بفضل إبداعها الفريد، وصلت تصاميمها إلى جماهير عالمية، من مراكش إلى باريس، ومن مدريد إلى لندن وأمستردام وبنما.

ورغم شهرتها الواسعة وتنقلها المستمر بين عواصم الموضة، ظلت فضيلة الكادي وفية لجذورها، حيث أسست في عام 2016 مدرسة للتطريز بمدينة سلا، بهدف تدريب الشباب من الفئات الاجتماعية البسيطة على هذه الحرفة العريقة، مما يضمن استمراريتها ويمنحهم فرصة لحياة كريمة ومستقبل مهني واعد.

تكريم فضيلة الكادي،  هو تجديد الإشادة بإسهاماتها في الترويج للثقافة المغربية وجعلها جزءًا لا يتجزأ من المشهد الإبداعي الحديث، واعتراف بالهوية الإبداعية المغربية في سياق عالمي.

.

.

اظهر المزيد

عزيزة حلاق

مديرة مجلة بسمة نسائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا