“المُغتصبة” سيرة فاطمة المسارية – جديد عبد العزيز العبدي

إهداء
إلى روح فاطمة المسارية، إلى أرواح كل المغتصبات اللواتي أودت بهن خيبة الجمهور وخذلانه.
“الناس يا ابنتي لا شغل لهم سوى أعراض الناس، ومهما كنتِ نقية، سيلطخون سمعتك بقذارة كلماتهم، مع أنهم قذرون بشكل لا يُتصوّر.”
من رواية: المغتصبة، سيرة فاطمة المسارية
بسمة نسائية/ اصدارات
صدر مؤخرًا عن الكاتب والمدوّن عبد العزيز العبدي رواية جديدة بعنوان “المُغتصبة – سيرة فاطمة المسارية”.
تستمد الرواية أحداثها من قصة واقعية تروي جريمة اغتصاب تعرضت لها امرأة، في مجتمع يتسامح مع المغتصب ويدين الضحية/المُغتصبة.
تدور الأحداث في سياق التحولات القيمية والاجتماعية العميقة التي شهدتها منطقة بني مسارة بفعل انتشار زراعة عشبة الكيف وما أحدثته من تغييرات في البنية الثقافية والاجتماعية للمنطقة.
شارك العبدي مقتطفات من الرواية على صفحته الشخصية على “فيسبوك”، مما أثار فضول متابعيه وجعلهم ينتظرون صدورها بشغف.
وأمس، أعلن الكاتب أنه سيتسلم النسخ الورقية للرواية نهاية الأسبوع، موضحًا أنه قام بطباعة عدد محدود من النسخ مقارنةً بتجاربه السابقة. وأشار إلى أن التركيز سيكون على النسخة الإلكترونية التي ستُتاح عبر منصة “أمازون” و”كتبنا”، حيث يمكن تحميل الرواية ابتداءً من الأسبوع المقبل.
*مقتطف من الرواية – “المغتصبة، سيرة فاطمة المسارية”:
الاحتراق: تم العثور على آثار حروق من الدرجة الثالثة تغطي أكثر من 70% من جسد الضحية، بما في ذلك الوجه والصدر والأطراف. الحروق ناتجة عن تعرض الجسد لمادة حارقة (على الأرجح بنزين أو مادة مشابهة).
الاختناق: وُجدت آثار دخان في الرئتين، مما يشير إلى استنشاق كميات كبيرة من الدخان أثناء الحريق، ما تسبب في فشل تنفسي حاد.
إصابات ما قبل الوفاة:
محاولة اغتصاب: وُجدت آثار تمزقات في منطقة الأعضاء التناسلية، مع كدمات على الفخذين والذراعين، مما يدل على مقاومة الضحية لمحاولة اغتصاب.
إصابات خارجية: كدمات على الوجه والرقبة تشير إلى تعرض الضحية للضرب والخنق قبل الوفاة.
الوقت المقدر للوفاة: بناءً على درجة حرارة الجسم وحالة التحلل، تم تقدير وقت الوفاة بـ 14-16 ساعة قبل العثور على الجثة.
إصدارات سابقة ومشروع جديد قيد الإنجاز
صدر للكاتب عبد العزيز العبدي أربع روايات سابقة:
“كناش الوجوه”، “طرسانة”، “الدبابة”، و*”رأس وقدمان”*.
ويعمل حاليًا على مشروع روائي جديد يحمل عنوانًا مؤقتًا: “حريق الدم”.