انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
رأيهم

محمد فكري يستحضر زمن مجد الصحافة في اليوم الوطني للإعلام

بسمة نسائية/ إعلام

“أنوال” صوت من لا صوت لهم في المغرب وفي الوطن العربي

مر اليوم الوطني للإعلام الذي يصادف 15 نوفمبر هذه السنة، كزائر عابر لم يلتفت إليه أحد.

إذ حل كضيف ثقيل غير مرغوب فيه، في سياق يطرح العديد من الأسئلة الحارقة تهم واقع الصحافة وحرية التعبير، أسئلة يبدو أن لا أحد يجرأ الاقتراب منها اليوم.

وقبل ساعات فقط، صادفت تدوينة رائعة نشرها الصديق والمناضل محمد فكري على صفحته بالفايسبوك، تعيدنا إلى زمن مجد الصحافة، من خلال تجربة صحفية متفردة هي جريدة “أنوال”، التي أعتز وأفتخر بأنني خريجة هذه المدرسة. وبأنني ضمن قائمة طويلة من الأنواليات والأنواليين الذين ذكرهم فكري كل باسمه وبعضهم بصفته.

محمد فكري ذاكرة حية للصحافة الوطنية

يوم 15نوفمبر 1979 يعتبر حدثا هاما في تاريخ الصحافة الوطنية والتقدمية المناضلة، ففي الخامس عشر نوفمبر من سنة 1979، صدر العدد الأول من جريدة أنوال التي كانت شهرية في الأول ثم تدرجت إلى نصف شهرية ثم أسبوعية ثم مرتين في الأسبوع إلى أن تحولت ليومية.

هذا الحدث الهام في حياتي الشخصية وفي تاريخ البلاد، لا يمكن أن ينسى أبدا.

كانت أنوال صوت من لا صوت لهم في المغرب وفي الوطن العربي، وكانت منبرا لكل التقدميين العرب الذين يؤمنون بوحدة المصير والذين جعلوا من قضية فلسطين قضيتهم الأولى والأساسية.

تحية محبة وتقدير لجميع الأنواليات والأنواليين مع موفور الصحة والعافية، والرحمة والسكينة والطمأنينة للأرواح الطاهرة للذين خطفهم منا الموت وغيبهم عنا غيابا أبديا..

في اليوم الخامس عشر من شهر نوفمبر من سنة 1979 صدر أول عدد من جريدة انوال، في الصفحة الأولى المدير المسؤول عبد اللطيف عواد وفي الجهة اليسرى من الصفحة عمودا يحمل عنوان مباشرة بتوقيع المهدي الأنوالي.

وقد ضم العدد مقالا وتحليلا نظريا وايديولوجيا بعنوان الوعي الديمقراطي والوعي المتأخر.. وكذلك مقالا بعنوان لا يكفي أن تكون قضيتنا عادلة.. وعددا آخر من المقالات التحليلية والنظرية، والاخبار الوطنية والعربية والدولية.

تحية للجنود الذين كانوا ابطال انوال وفي مقدمة الجبهة، يتنقلون بين الرباط والمحمدية حيث كانت تطبع الجريدة في بدايتها الأولى.. انا في ذلك الوقت كنت مازالت قابعا بالسجن المركزي بالقنيطرة، ومع ذلك لا بد أن أنوه بهؤلاء الأبطال الذين كانوا يسهرون الليالي ويضحون بكل شيء لتصدر انوال في موعدها وقد كانت شهرية في البداية.

الرفيق عواد، شفاه الله وأمد في عمره، بصفته مديرا مسؤولا عن الجريدة والرفاق طالع السعود الأطلسي والرفيق محمد نجيب كومينة والرفيق سعيد يقطين والرفيق عبد الجليل طليمات والرفيق محمد الحساوي ابو مهدي، والرفيق جمال المكينسي وشقيقاه سي محمد وضافر.. كان الجميع متطوعا يتنقل ويأكل على حسابه وأغلبهم لم تكن لديهم إمكانيات مادية.

فلم يكن للجريدة مقرا لانعدام الإمكانيات المادية، كان مقرها هي حقيبتي عبد اللطيف عواد وطالع السعود الأطلسي.

بعد ذلك انتشرت الجريدة وتوسعت وأصبحت لها مكانتها بين الصحف الوطنية، وصار لها مقرا وآلة كاتبة وهاتف قار وكاتبة (عائشة الشرقاوي)، تتلقى المكالمات وتحولها، والتحق بها رفاق آخرون فتوسع طاقم تحريرها وتحولت من شهرية إلى نصف شهرية ثم أسبوعية ثم مرتين في الاسبوع إلى أن تحولت ليومية. (سنة 1992 وهي السنة نفسها التي التحقت فيها بهيئة تحرير أنوال اليومية القسم الدولي والترجمة بعد مرور في البداية ولفترة قصيرة بقسم التصحيح والتدقيق اللغوي وكان السي فكري هو المشرف على القسم).

كما أصبح للجريدة توائم

انوال الثقافي، ومن بين المشرفين عليه، الرفيق عبد الغني ابو العزم والرفيق عبد الصمد الكبير والرفيق سعيد يقطين.

انوال الاقتصادي، وكان يشرف عليه ويرأس تحريره الرفيق نور الدين العوفي.

انوال الرياضي، ومن بين المشرفين عليه، الرفيق عبد الحفيظ العمري، سي محمد الطرابلسي، صلاح الدين القشيري، عبد اللطيف فدواش، عبد الله الكوزي.

كما ضمت الجريدة اركانا عديدة: صفحة خاصة بالموسيقى وكان يشرف عليها استاذ الموسيقى الشهير المرحوم محمد الرايس رحمه الله ومعه الأستاذ احمد عيدون.

وصفحة للفنون التشكيلية أشرف عليها الفنان التشكيلي المتميز المرحوم محمد القاسمي

وصفحة للسينما أشرف عليها الناقد السينمائي المرحوم نور الدين الصايل

وصفحة نقد وابداع أشرف عليها الرفيق الناقد والباحث سعيد يقطين.

وصفحة للمسرح كان يشرف عليها المبدع المرحوم محمد مسكين

وصفحة الشطرنج بإشراف الرفيق عبد الحفيظ العمري.

فتحية لكل الرفاق الذين قامت جريدة انوال على كاهلهم

الرفيق احمد الحجامي

الرفيق محمد حميمة برادة، قضايا الناس

الرفيق محمد نجيب كومينة، القضايا الاقتصادية

الرفيق محمد الحساوي

الرفيق العربي مفضال، الافتتاحية والمقال الرئيسي

الرفيق محمد الحبيب طالب، الافتتاحية والمقال الرئيسي

الرفيق المرحوم حسن السوسي، القضايا العربية

الرفيق محمد بلوط

الرفيق مصطفى الزنايدي

الرفيق رشيد جبوج رحمه الله

الرفيق المرحوم عبد السلام المودن

المرحوم محمد بودلال

ومن الأوائل المرحوم احمد تافسكا

الرفيقة لطيفة البوحسيني

الرفيق مصطفى مفتاح

احمد نشاطي

الرفيق المرحوم محمد برني

الرفيق احمد بوعلاوي

الرفيق ابراهيم موطى

الرفيق المرحوم رشيد نزهري

الرفيقة فوزية بنيوب

الرفيق المرحوم العربي العلمي

الرفيق شيشاح ميمون

الرفيق امل حجي رحمه الله

الرفيق مصطفى روض

الرفيق احمد حيرت

الرفيق عمر اوشن

الرفيقة عزيزة حلاق

الرفيقة بديعة الراضي

الرفيق مصطفى الزراعي

الرفيق عبد الرزاق طريبق

الرفيق عبد الحفيظ العمري

الرفيق عبد اللطيف فدواش

الأخ عبد الله الكوزي

الأخ محمد الطرابلسي

الأخ صلاح الدين القشيري

الأخ خالد المختاري

الرفيق المرحوم حسن اسباب كان يقيم بنيكاراغوا ومن هناك كان يراسل الجريدة بأخبار نضالات شعوب أمريكا اللاتينية ضد الإمبريالية الامريكية.

الرفيق عزيز المسيح

الرفيق برحو بوزياني

الرفيقة فطيمة البعقيلي

الرفيق الحسين آيت يوسف

وفي القسم التقني.

رشيدة العسري، أمينة العسري، أمينة الهواري، مريم الاسماعبلي،  فطيمة البعقلي ونعيمة موتيت في قسم التصحيح

والرفيق محمد الهجابي متعاون ومراسل

والرفيق حميد باها متعاون ومراسل

والرفيق المرحوم احمد طليمات متعاون ومراسل

والرفيق محمد البولامي متعاون ومراسل

والرفيق المرحوم محمد لقاح متعاون ومراسل

الرسام الكاريكاتوري عبد الله الدرقاوي

الرفيق عدنان الجزولي متطوع

السيدة جيان اليعقوبي من العراق

السيد محمد فوزي من مصر

الرفيق عزيز العوينة

عبد اللطيف الجعفري

الرفيقة وفاء العلام

الرفيق محمد محمد العوني

الرفيق أحمد الخمسي

الرفيق عبد الفتاح البريبري

وعاملان من المطبعة الرسمية

السيد الغريسي والسيد البوعزاوي

السيدة عائشة الشرقاوي كاتبة الجريدة

الاخ العزيز العربي هاب

الخطاط العراقي رعد

والخطاط المغربي عبد الوهاب

والمرحوم مصطفى سفير

والمرحوم الطاهر غزار

وبنقاسم الأيوبي

واعتذر إن لم أستطع تذكر بقية الأسماء،

وحمامة انوال وابنها البار الذي تربى في أحضانها الرفيق العزيز سعيد البعقيلي.

وقد عمل معنا في الجريدة في وقت من الأوقات، كمشرف من قيادة المنظمة الرفيق إبراهيم ياسين رحمه الله، وطبعا المرحوم الحسين كوار الذي أصبح مديرا للنشر إلى جانب المدير المسؤول عبد اللطيف عواد، وذلك بعد أن بدأت بذور الخلافات داخل منظمة العمل الديمقراطي الشعبي تنبت وتطل برأسها.

واستسمح إن كنت قد نسيت أحدا.

ومن بين المتعاونين المهمين مع جريدة انوال الأستاذ الصديق عبد الإله بلقزيز والأستاذة أمينة البقالي والأستاذة زهور گرام والأستاذة ربيعة ريحان، والأستاذ عبد اللطيف جبرو رحمه الله، والمرحوم مصطفى المسناوي، وكذلك الفنان المناضل احمد السنوسي الذي كان له عمود اسبوعي بعنوان مسيمرات.. وغيرهن وغيرهم ممن لا أستطيع تذكر أسمائهم في هذه العجالة.

كما كان هناك جنودا آخرون يعملون في الاقاليم كمراسلين متطوعين يجمعون الأخبار ويسهرون على التوزيع الجيد للجريدة.

وعددا آخر من المثقفين في المغرب العربي والمشرق العربي تعاونوا مع الجريدة ودعموها وعدوا أنفسهم من هيئة تحريرها.

الأستاذ رشيد خشانة من تونس

الأستاذ فيصل جلول من باريس

الأستاذ عماد شعيب من سوريا

المفكر فواز طرابلسي من لبنان

وأساتذة آخرون من لبنان وسورية ومصر ومن مختلف أنحاء العالم، نسيت أسماءهم.

للعلم فإن كل من عمل في أنوال من المغرب وخارجه كانوا متطوعين.

ولن أنسى المسرحي المغربي الأستاذ عبد الكريم برشيد.

تحية لكل الجنود السابقين لأنوال لمن مازال منهم على قيد الحياة والرحمة للذين خطفهم منا الموت.

اظهر المزيد

عزيزة حلاق

مديرة مجلة بسمة نسائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا