بسمة نسائية/ حديث الساعة
بعد أن تصدرت النجمة الأسترالية الأميركية “كيت بلانشيت” السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي الدولي بفستان مستوحى من العلم الفلسطيني، وخطفت سفيرة النوايا الحسنة لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأنظار بمجرد ظهورها بفستان يحمل ألوان العلم الفلسطيني الأخضر والأبيض والأسود، الفستان مصنوع من الساتان متعدد الألوان من دار جان بول غوتيه الفرنسية، وكان التصرف الأكثر إبداعا حينما أكملت ألوان العلم بلون السجادة الحمراء نفسه التي استخدمت وكأنها تكمل اللوحة، وكأنها امتداد لتصميم الفستان، حيث حرصت بلانسيت التي تهتم كثيرا بملف اللاجئين وعبرت عن دعمها لأطفال غزة وطالبت بإيقاف النار على أن ترفع ذيل الثوب لتبرز وجهة نظرها القوية صمتا ودون صخب وتتحول في ثوان إلى حديث المهرجان.
فستان بيلا حديد يخلق الحدث
وصباح أمس، خلقت بيلا حديد الحدث من جديد، حين ظهرت وهي في طريقها لحضور أحد عروض المهرجان مرتدية فستان مستوحى من الكوفية الفلسطينية وسط تجاهل قوانين إدارة مهرجان كان السينمائي وإعجاب الآلاف من متابعيها على جرأتها وتضامنها مع الشعب والقضية الفلسطينية وسط تشديدات من قبل إدارة المهرجان على عدم التطرق لأي مواضيع سياسية خلال الفعاليات والتركيز على السينما وصناعها.
وتواصل “بيلا حديد” دعمها للقضية الفلسطينية ونشرت قائمة مؤخرًا بأسماء ما يقرب من 2913 شهيد بين أطفال ونساء عبر حسابها الرسمي على “انستغرام” وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ودخول المساعدات الإنسانية للجانب الفلسطيني ومحاسبة الكيان الصهيوني على إبادته الجماعية وسط صمت إعلامي غربي ودعم أمريكي.
وكانت إحدى العلامات التجارية العالمية، قد عاقبت بيلا حديد، على موقفها هذا، بفسخ تعاقدها مع بيلا حديد واستبدالها بموديل إسرائيلية بعد مواصلة “بيلا” دعمها القضية الفلسطينية، ولاقى الخبر انزعاج العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بمقاطعة هذه العلامة التجارية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني.
وظهرت “بيلا حديد” خلال الفترة الماضية بأحد عروض الأزياء، وكشفت خلاله عن عدم خوفها من فقد وظيفتها بسبب دعمها للقضية الفلسطينية وعن استمرارها في دعم الشعب الفلسطيني.
بروش العلم الفلسطيني اختيار هؤلاء:
بعض نجوم مهرجان كان، اختاروا أسلوبا ابداعيا آخر للتعبير عن التضامن مع ما يقع في غزة، منهم الممثل الأسترالي “غي بيرس” الذي ارتدى بروش العلم الفلسطيني، أثناء وقوفه على السجادة الحمراء أثناء وصوله لعرض فيلم The Shrouds المنافس في المهرجان
وحدت حدوه، الممثلة الإيطالية “جاسمين ترينكا” التي ظهرت وهي ترتدي دبوسًا عليه العلم الفلسطيني ولفتت الأنظار إليها على السجادة الحمراء لاستخدامها هذه الطريقة الناعمة لدعم أهالي غزة. ومن جهتهم ظهرت كل من الممثلة اليونانية أنجيليكي بابوليا والمخرج الدنماركي الفلسطيني مهدي فليفل والممثل محمود بكري، في بعض الصور وهم يرتدون شارة البطيخ والتي أصبحت رمزا للقضية الفلسطينية في الفترة الأخيرة لتضمنها نفس ألوان علم فلسطين.
واختارت الفنانة الفرنسية -من أصل جزائري- ليلى بختي، دبوسا أحمر على شكل بطيخ خلال مرورها على السجادة الحمراء تعبيرا عن تعاطفها مع الفلسطينيين.
فيما أطلت المؤثرة العرقية، وهو ترتدي فستانا بقصة حورية البحر، وفي معصمها سوارا بألوان العلم الفلسطيني.
أما الممثلة الفرنسية “باسكال كان” فظهرت على السجادة الحمراء وهي ترتدي فستانا يحمل كلمة فلسطين باللغة العربية، فيما جاء التصميم بحيث يصبح حرف النون داخل شكل قلب تعبيرا عن حبها لفلسطين.
وكسرت الفنانة الهندية “كاني كوسروتي” أيضا قوانين المهرجان الدولية بظهورها على السجادة الحمراء مرتدية حقيبة على هيئة بطيخة. وحرصت على ظهورها بشكل كامل في كل الصور التي التقطت لها خلال تواجدها في فعاليات المهرجان.
.
