انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
أخبار بسمة

“إقامة في القلق” إصدار جديد للكاتب محمد خلفوف

 بسمة نسائية/ ثقافة/ إصدارات

عن دار المغربية العربية للنشر بالمغرب، صدر حديثا للكاتب الشاب محمد خلفوف، مجموعة قصصیة تحت عنوان: “إقامة في القلق”.

تضم المجموعة القصصیة إحدى عشرة قصة قصيرة هي: شتاء عادي، الوقائع الغریبة لاختفاء عباس بن فرناس، آدم والتفاحة، قصة حب حزینة، رسالة لیلیة، ھو وھي، إعلان زواج، لقاء في لیل متأخر، زیارة السید، مذكرات مراھقة، حلم.

وتتناول المجموعة عبر أسلوب يمزج ما بين الواقعية و الفنتازيا.. العديد من الموضوعات و التيمات مثل: القلق، الوحدة، الإغتراب، الحب، الموت، الجنس، التغيرات الزمنية، العلاقات الإنسانية، سؤال الكتابة…

وقد قدمتْ للمجموعة القاصة المغربية سلوى ياسين، التي جاء ضمن مقدمتها ما يلي: ” ما يُميز كتابة محمد خلفوف هو مزاوجته في قصصه بين الخيال والواقع، بين الممكن حدوثه وبين ما هو صعب أن يقع. ويتسلح من أجل تحقيق ذلك بعقيدة راسخة بأن القصة القصيرة لا يُعجزها صغر الحجم ما دامت تلوذ بالأدوات الأصيلة للسرد و الوصف و للانتقال بالأحداث نحو نهاية سلسلة قوية نُصدقها و نتماهى معها كقراء”.

محمد خلفوف: كاتب قصة قصيرة، شاعر، ومترجم مغربي. من مواليد عام 1997. طالب باحث بسلك الدكتوراه. خريج كلية الآداب، شعبة اللغة العربية جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس. وخريج ماستر الكتابة النسائية في المغرب، بكلية الآداب جامعة عبد المالك السعدي بتطوان. نشرت قصصه وقصائده في منابر ثقافية عربية وأجنبية. وتُرجمت نصوصه إلى لغات مختلفة. وحاز على جائزة مجلة سيدتي للقصة الفكاهية 2017، وجائزة القصة لمهرجان الآداب المرتحلة 2022.

وقد تمت ترجمة قصة ” شتاء عادي” إلى اللغة العبرية، و نشرت في موقع ” مشروع القصة القصيرة ” العالمي في صيغتيه العربية و العبرية، و صدرت ضمن كتاب جماعي تحت عنوان ” العربي الأخير” تحت إشراف المترجمة الفلسطينية ريم غنايم سنة 2021.

يكتب محمد خلفوف قصصه بشجاعة كبيرة متمسكا في ذلك بعقيدة راسخة في أن القصة القصيرة تمتلك في جوفها كل أسباب القوة والتميز.. إذ ينتقل محمد خلفوف في قصصه بين الأمكنة، ويضيء تحركات شخصياته، وتطور الأحداث… مصاحبا إياها مرة بهدوء وتأنٍ، ومرات بنزق و اندفاع.. مانحا قصصه ما يكفي من أسباب الدهشة والافتتان.

في مجموعة: ” إقامة في القلق” اختار الكاتب أن تكون لغته مباشرة لا تترك أي مساحة للتأويل المختلف عما يريد قوله، وبمقابل ذلك تمنحنا تلك اللغة مساحة كافية لنتخيل ونُحول الأحداث إلى صور تتحرك كما لو في لقطة سيمنائية.

تقول عنه الكاتبة سلوى ياسين، يمتلك الكاتب محمد خلفوف لغة قوية مطواعة تمكنه من الكتابة دون وجل من انفلات خيط السرد أو من أن تتوه كلماته عن طريق المعنى الذي يأمل في إيصاله… ليقدم من خلال مجموعته القصصية هذه: مشروعا أدبيا متقنا وواضح المعالم.

 

 

 

 

اظهر المزيد

عزيزة حلاق

مديرة مجلة بسمة نسائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا