انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
أخبار بسمة

الجامعي:بنسعيد آيت يدر أحد صناع تاريخ المغرب

بسمة نسائية/ منبر بسمة

المقاومة لديه ثقافة وبرنامج عمل متكامل

في حفل تأبين الزعيم الفقيد محمد بنسعيد آيت يدر، نظمه الحزب الاشتراكي الموحد بنادي المحامين بالرباط، بحضور عدد من الفعاليات الديمقراطية والتقدمية، من التنظيمات السياسية والحقوقية والثقافية ومجموعة من الشخصيات الحقوقية البارزة الذين ألقوا مداخلات مؤثرة تجسد الإرث الوطني الذي تركه الفقيد. ننقل هنا جانب من مداخلة النقيب والمحامي عبد الرحيم الجامعي الذي قال في كلمته:

ظل صوت الفقيد بنسعيد مدويا دفاعا عن اختيارات شعبية 

: “إن محمد بنسعيد آيت إيدر هو أحد صناع تاريخ المغرب، كانت المقاومة لديه هي ثقافة وبرنامج عمل متكامل، لينهي مع رفاقه الاستعمار في أي مكان، وقد أدى الثمن، بالسجن وبالنفي وكاد أن يؤديه بالإعدام”.

حيث قال الجامعي، إن بنسعيد “اعتقل عدة مرات، وكان سيؤدي الثمن من حياته بعد أن حكم عليه بالإعدام، ثم أدى الثمن في غربته لسنوات، لما يقرب عقدين من الزمن إلى أن عاد في بداية الثمانينيات”، معتبرا أنه “قاوم الاستعمار وبنى خلايا المقاومة في الجنوب وفي الشمال حيث رمم صفوفها مع بقية رفاقه”.

وأضاف الجامعي في كلمته التأبينية لشيخ اليسار ايت إيدر، إن “الرجل كان يرمز لما ترمز إليه قيادات الشعوب المتحررة، كان يرى بأن العالم يقف أمام غول وتوحش الرأسمال وفي طليعته الولايات المتحدة الأمريكية، وغول المؤسسات المالية الدولية التي تنهب خيرات الشعوب وتقف ضد تقدمها”.

وتابع، أن “الرجل كان كائناً كريما يتكلم بصدق وبشجاعة، كما تشهد بذلك تدخلاته في البرلمان والمؤسسة التشريعية”، و “كان صاحب قامة لا تنحني ولا تركع، وكان لا يعرف تقبيل الأيادي اليمنى أو اليسرى”، وأن: “الكرامة عنده هي كل شيء، وهي معان مختلفة تنطلق من معاني الأخلاق واللياقة واللباقة والوداعة والرقة وهي التي لم تجعله يجري وراء الكراسي والمناصب والامتيازات”.

في السياق ذاته، واصل الجامعي في ذكر مناقب الراحل الشتوكي، بقوله: ” لقد انتقل الراحل في تجربة الصراع من أجل الحرية، فقاوم الاستعمار وبنى خلايا المقاومة في الجنوب والشمال، ورمم صفوفها مع رفاقه، وخلق من تجربة المقاومة المسلحة، تجربة أخرى هي المقاومة السياسية، حاملا شعارات لبرامج سياسية كبرى

إن، يضيف الجامعي، “تجربة بنسعيد في المقاومة السياسية، فعبرها  تصدى إلى جانب قوى وطنية أخرى للاستعمار الجديد، وهيمنة المحظوظين، وقاوم للقضاء على نهب المال العام والفساد، ومن أجل الديمقراطية والحرية”،و “حمل هذه الرسالة فأصبح يجسد مدرسة رائدة ومتميزة من القيم السياسية والفكرية”.

وتابع الجامعي في كلمته التأبينية، إن الراحل“جسد مدرسة رائدة ومتميزة من القيم السياسية والفكرية الثاقبة، كان كائنا يتكلم بصدق وبشجاعة كما تشهد بذلك تدخلاته بالبرلمان، صاحب قامة لا تنحني ولا تركع ولا تقبل تقبيل الايادي، الكرامة عنده كل شيء”.

واعتبر النقيب الجامعي، أن بنسعيد جسد “الكرامة التي عنده هي معاني مختلفة تنطلق من معنى الأخلاق واللياقة واللباقة، والوداعة والعفة، وهي التي لم تجعله يجري وراء الكراسي والمناصب والامتيازات والمقاعد هنا وهناك”.

لقد ظل يضيف الجامعي، بنسعيد، “صوت الرجل مدويا أينما حل وارتحل دفاعا عن اختيارات شعبية سياسية غير انتقائية، مُناهضة لمعالم فضائح عرفها وخبرها مثل تزوير الانتخابات وعدم تقسيم السلط، وفضائح عدم وضع المغرب في سكة الاختيارات الديمقراطية”.

اظهر المزيد

عزيزة حلاق

مديرة مجلة بسمة نسائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا