“وداعا طنجة” تفوز بجائزة “فرانس كولتور
بسمة نسائية/ أصواتهن
مُنحت جائزة “فرانس كولتور” الطالبية للرواية، يومه الأربعاء للمغربية سلمى المومني التي لم تتجاوز الرابعة والعشرين سنة وبرز اسمها في مطلع الموسم الأدبي الخريفي الحالي.
وفازت المومني بهذه الجائزة عن روايتها الأولى Adieu Tanger (“وداعا طنجة”) الصادرة عن دار “غراسيه” للنشر.
وفي هذه القصة، تواجه الراوية، وهي شابة أُجبرت على مغادرة طنجة، المدينة المغربية والانتقال إلى ليون الفرنسية، وعانت محنة توزيع صور حميمة لها رغماً عن إرادتها.
تتحدر سلمى المومني من طنجة، وانتقلت إلى فرنسا لدراسة الأدب، وتقيم راهناً في باريس.
وكانت المومني قاب قوسين أو أدنى من نيل جائزة ميديسيس، إذ حصلت على أربعة من أصوات أعضاء لجنة التحكيم في التصويت النهائي في 9 نوفمبر المنصرم، بينما نالها الكندي كيفن لامبير ستة عن روايته “Que notre joie demeure” (“ليدُم فرحنا”).
و جائزة “فرانس كولتور” الطالبية للرواية، تتولى الإشراف عليها لجنة تحكيم تضمّ طلاباً متطوعين من مختلف أنحاء فرنسا اختيار الفائز بجائزة الطلاب للرواية المدعومة من وزارة التعليم العالي والمركز الوطني للكتاب..