دورة معنينو لملتقى الثقافة العربية بخريبكة تكرم فاطمة التواتي وآخرين..

بسمة نسائية/ أصواتهن/ ثقافة وفنون
ياسمن الحاج سيدة مغربية، فاعلة جمعوية شغوفة بالفعل الثقافي تؤمن بأن الفكر والثقافة قاطرة للتنمية ولتطوير العمل الجمعوي.
قبل سنوات، أسست بإمكانيات ذاتية، ملتقى للثقافة العربية بمدينتها خريبكة، اتخذ بعدا فكريا عربيا استقطب العديد من الأسماء الوازنة التي حضرت وحاضرت وشاركت وكرمت في الدورات السابقة.
لمعرفة جديد هذه الدورة التي ستنظم من 10 إلى 12 نونبر الجاري، والأسماء المشاركة، كانت لنا هذه الدردشة التي أجرتها “بسمة نسائية” مع رئيسة الملتقى ياسمين الحاج.
*بداية نود أن نعرف القراء بياسمين الحاج، كيف تقدمين نفسك؟ وكيف جاء التفكير في إحداث هذا الملتقى وما هي أهدافه؟
– اسمي ياسمين الحاج فاعلة جمعوية واعلامية اتخذت من شعار الفكر والتنمية قطبين أساسيين لتطوير العمل الجمعوي واعطاءه بعدا جهويا ووطنيا وعربيا عن طريق انتهاج سياسة تروم منح الشأن الثقافي فسحة كبيرة في حياة المواطن العادي وتكثيف الجهود عن طريق التعاون مع المؤسسات الرسمية لتقديم يد العون للمحتاجين في الإقليم.
ومنذ عشر سنوات صار المنتدى بفضل جهود كل المساهمين منارة عربية تسترفد من كل أنحاء الوطن العربي خيرة مفكريها وأدباءها وقنانيها للم الشمل والتعارف والتعاون.
*أنت من الاسماء النسائية القليلة التي ترأس مهرجانا ثقافيا من حجم ملتقى للثقافة العربية بخريبكة، المدينة التي عرفت أفريقيا بمهرجانها السينمائي وبفضلك عرفت عربيا بمهرجان أو بملتقى ثقافي،،
هل كان من سهل خوض هذه “المغامرة” والاستثمار في مثل هذا الورش؟ ومن يساعدك على ضمان استمراريته؟
-أجيبك بصراحة كاد المنتدى كم من مرة ان يتداعى الى التوقف لولا جهودي ومساهماتي الخاصة من أجل استمرار هذه التجربة، لأنني آمنت بكل صدق ان تكون مدينة خريبكة منارة للفكر والابداع. بالطبع لنا حظ من مساهمات السلطة الاقليمية في شخص عامل اقليم خريبكة وبعض المجالس المنتخبة ووزارة الثقافة في تمويل الأنشطة لكنها بصراحة لا تكفي لان نوعية البرامج التي يستهدفها المنتدى عالية القيمة للضيوف العرب والمغاربة …ولهذا نأمل أن ترتفع قيمة الدعم المادي من أجل تشريف بلدنا المغرب.
والقيمة الأساسية للمنتدى بالنسبة لي، انني تشرفت كامرأة مغربية برئاسته طيلة هذه المدة بكل عزم ونجاح.
والحقيقة، انني حظيت أيضا بطاقم فكري ومالي يساعدني في هذه المهمة النبيلة بكل صدق.
*نود أن نعرف أهم الاسماء الفكرية والثقافية التي شاركت في الدورات السابقة، ومحاورها وجديد هذه الدورة؟
– طيلة ست دورات السابقة، كان لنا الشرف في استضافة اسماء لامعة من المغرب والمشرق آخرها كان الكاتب والناقد محمد برادة ودورة عن الفيلسوف محمد عابد الجابري والمؤرخ الكبير عبد الهادي التازي واليوم عن الصحافي المقتدر الصديق معنينو.
ونرجو من المولى عزوجل أن يوفقنا جميعا في هذه التجربة التي نستهدف فيها رفع قيمة بلدنا فكريا وحضاريا
* وماذا عن جديد هذه الدورة؟
-الجديد في هذه الدورة هو طرق باب الإعلام والصحافة عن طريق تحليل مواضيع تتعلق بهذا المجال روعي فيها ان تكون ملمة بأحدث وسائل الاتصال الرقمية وان تنتهل من التاريخ الصحافي الوطني والعربي زبدة التجارب الرائدة التي شكلت الرأي العام وكذلك علاقة الصحافة بالفكر والأدب وحقوق الإنسان والديموقراطية. وبالمناسبة سيتم تكريم الإعلامية القديرة فاطمة التواتي وأسماء أخرى..
كما سيكون المنتدى حافلا هذه الدورة بورشات تكوينية في مجال العمل الصحفي وتقنياته وتقديم اعمال تشكيلية وكعادة المنتدى الاحتفاء بالشعر وزيارة مناطق سياحية جميلة.
وفي الاخير سيكون من المشرف لنا الاحتفاء باسم صحفي مغربي وعربي بارز اثرى العمل الصحفي الميداني في حروب استرداد الصحراء المغربية وتثمين المكتبة الصحافية العربية بكتب أغنت الذاكرة الصحافية المغربية متمثلا في السيد الصديق معنينو الصحافي الرائد.