بسمة نسائية/ أصواتهن
صور: محمد بلميلود
لحظة تكريم فارقة، سجلت في مسار أيقونة الإعلام المغربي والسيناريست فاطمة لوكيلي، وهي تعتلي منصة الدورة 23 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة..
ظهرت فاطمة تحت تصفيقات الحضور، وهي تتوشح الكوفية الفلسطينية في رمزية قوية تضامنا مع الشعب الفلسطيني وأبناء غزة. وقالت:” تحية وسلام لفلسطين الصامدة في وجه الاحتلال، وللمقاومين في غزة ” أهل الصمود والعزة والكرامة”.
“تحية إكبار وإجلال للصمود الفلسطيني في وجه الاحتلال: ” سلام على هذا الجمع الفني وعلى هذه اللمة المفعمة بالأماني السامية وسلام بالمناسبة لفلسطين المقاومة ( بفتح الواو ) و فلسطين المقاومة ( بكسر الواو )، سلام على أهل الصمود والعزة سلام على أهل غزة”.
مرية الضعيف الصحافية والفاعلة الثقافية، والتي توشحت هي الأخرى بالكوفية الفلسطينية، استحضرت في الكلمة التقديمية في حق صديقتها فاطمة لوكيلي، الجانب الملتزم والنضالي لسيدة الشاشة المغربية، مشيرة إلى كرم المحتفى بها واستقامتها، والتزامها، وشغفها بالفن، والثقافة. وأشادت بتعاطفها مع كل القضايا العادلة، ومع المقاومة الفلسطينية بالخصوص، في ظل حرب الإبادة الجماعية، التي تشنها إسرائيل اليوم وحلفاؤها على قطاع غزة.
وعبرت فاطمة الوكيلي عن سعادتها بهذا التكريم وفرحها لاقتسام لحظات الاحتفاء بها مع عائلتها وأصدقائها كما عبرت عن امتنانها لكل الأصدقاء الذين ساعدوها على تثبيت خطواتها عند اقتحامها عالم الفن وخصت بالذكر فريدة بليزيد والجيلالي فرحاتي وسعد الشرايبي ومصطفى الدرقاوي وغيرهم من السينمائيين الذين تعاملت معهم من خلال الكلمة أو الصورة أو كليهما وأضافت :” أعتز بهذا التكريم وكلي أمل أن يكون هذا الحفل على امتداد الأسبوع مليئا بالمفاجآت القيمة والفرح، حافلا بالعطاء المتميز، إغناء للسينما ولنرقى بها إلى مستوى يشرف وطننا الحبيب “.
سيدة أخرى اشتهرت في الوسط الفني والسينمائي، ب”بعاشقة السينما”، هي شرافة شريف الحوات، توشحت بالكوفية في هذا المجمع الفني السينمائي، وكانت لها لقطة معبرة وهي تقف أمام وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد، تتزين بوشاح فلسطيني، وتفاعل الوزير معها برفع شارة النصر.
