انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
أخبار بسمة

الطفل النابغة ايدر مطيع يلتحق بجامعة شيفيلد البريطانية

بسمة نسائية/ أخبار/ منوعات

خير جميل نشر عبر صفحات السوشيل ميديا، يتعلق بالتحاق الطفل المغربي النابغة ايدر مطيع رسميا بجامعة شيفيلد البريطانية.

وأكد سمير بنمخلوف، الرئيس المدير العام لمؤسسة “لندن أكاديمي” في مدينة الدار البيضاء، الخبر، وقال إن مطيع التحق بصفوف الجامعة لمتابعة دراسته في علوم الكمبيوتر الاثنين المنصرم..

جدير بالذكر، أن سمير بنمخلوف ، كان قد أكد في تصريح سابق ، أن كل الأخبار التي تروج حول تجنيس إيدير بالجنسية البريطانية مجرد شائعات.

إيدير مطيع أو” الطفل المعجزة” كما يلقبه الكثير، كان حديث وسائل الإعلام بفضل عبقريته وإتقانه للعديد من اللغات والبرمجة المعلوماتية.

إيدر مطيع يتقن لغات برمجيات عديدة ويعشق أسلوب شكسبير ولغته، ينحدر من مدينة تزنيت جنوبي المغرب حيث تابع دراسته الأولية.

ورغم صغر سنه، أبهر إيدر كبار المبرمجين بالعالم، وأثبت ذلك العام الماضي في مهرجان المطورين “ديف فيست” الذي نظمته مجموعة “غوغل ديفلوبر غروب” في مدينة أكادير المغربية.

ويحكي الطفل العبقري لموقع “سكاي نيوز عربية”، كيف فاجأ منظمي المسابقة بفراسته وفهمه لتفاصيل برنامج “بايثون”، ويقول: “عندما سمعت أن غوغل تنظم مهرجانا للبرمجة بأكادير، طلبت من والديّ اصطحابي إلى هناك. فاندهشا من طلبي لأن المسابقة كانت مخصصة لطلبة الجامعات. وافق عمي على مرافقتي لأنه يعرف أنني مهووس بالتكنولوجيا وأحب البرمجة”.

وتحدث عمه الحسن مطيع لموقع “سكاي نيوز عربية”، عن واقعة طريفة حدثت لهما بعد تنقلهما من تزنيت إلى أكادير، وقال: “مُنعنا من الولوج إلى داخل المدرسة العليا التي تنظم فيها تظاهرة غوغل، بدعوى أن الطفل ذي 11 سنة آنذاك لن يفقه شيئا في المجال. لكن بعد إصراره على المشاركة كمتفرج تمكنا من الدخول. لم يستغرق الأمر سوى دقائق قليلة حتى لفت انتباه القائمين على الحدث”..

إيدر مطيع ابن مدينة تيزنيت، استطاع أن يحقق نجاحا باهرا على الصعيد العالمي، ما جعله أحسن مبرج مغربي صغير بفضل إتقانه أكثر من لغة برمجة أبرزها ”بايثون” إلى جانب 5 لغات أخرى.

واستطاع الطفل النابغة وعمره لا يتعدى 16 سنة، التفوق في مجال البرمجة ليكون من بين الأربعة الأوائل بأكاديمية لندن.

وكان إيدر، قد قرر الالتحاق بمعهد “لندن أكاديمي” الخاص فرع الدار البيضاء، وهي مؤسسة تقتبس منهجها التعليمي من المدارس البريطانية.

 

 

اظهر المزيد

عزيزة حلاق

مديرة مجلة بسمة نسائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا