بسمة نسائية/ أخبار
خلف خبر وصول حشرة “البق الفرنسي” إلى المغرب، أول أمس الاثنين، هلعا وتساؤلات حول كيف حدث ذلك وهل من إجراءات لمواجهته؟
الأخبار التي وردت من ميناء طنجة المتوسط، جاءت استنادا إلى ما قيل عن اكتشاف أحد أفراد طاقم السفينة الفرنسية القادمة من مارسيليا اصابته ببقع غريبة في جسمه.
وعقب إخبار طاقم الرحلة السلطات المينائية لطنجة بالوضع، تم اعتماد بروتوكول اليقظة الصحي بعد الاشتباه بانتشار حشرة البق داخل الباخرة. وعليه، لجات إدارة الميناء طنجة المتوسط الى تفعيل نظام اليقظة الصحية والبيئية والتي أظهرت حسب ما تم تداوله، تواجد هذه الحشرة، مما استدعى تفعيل بروتوكول صحي صارم.
ويقتضي هذا الاجراء؛ القيام بعملية تعقيم وتنظيف شامل ودقيق لجميع مكونات هذه الباخرة وحمولتها، قبل الشروع في عملية استقبال المسافرين والعربات القادمين على متنها
لكن، وبحسب خبر رسمي نشر أمس الثلاثاء، فقد أظهرت إجراءات الفحص التي تم القيام بها للباخرة التي رست بميناء طنجة المتوسط؛ عدم وجود حشرات “بق الفراش” الذي ما يزال مبعث استنفار في فرنسا.
وحسب المعطيات المتوفرة؛ فقد جاء هذا الاشتباه بعد ظهور طفح جلدي عند أحد أعضاء السفينة القادمة من الجنوب الفرنسي. إلا أن الفحص أثبت لاحقاً أن المعني بالأمر يعاني من تحسس تسبب في ظهور الطفح الجلدي.
واكدت عمليات التفتيش عدم وجود البق على متن السفينة، ما دفع سلطات الميناء لاحقا للسماح للباخرة بالمغادرة إثر استكمال إجراءات البروتوكول الصحي..
يُشار إلى أن “بق الفراش” هو حشرة صغيرة تسبب حكة شديدة عند لدغها للإنسان، وتهاجم أيضا أنواعًا مختلفة من الحيوانات. تعتبرها الجهات الصحية والبيئية عامة آفة صحية تستوجب التصدي لها بفعالية.
.
