بوصوف: “689 لاعب من مغاربة العالم ينتمون ل 400 نادي في العالم”

بسمة نسائية: أخبار / رياضة
صور: زليخة
بوصوف: نحن فخورون بكم، وبانتصاركم في المونديال الأخير، تكونون قد انتصرتم للفقر والتهميش والعنصرية، ولقيم تمغربيت والتمسك بالهوية بالمغربية، وهذا هو الانتصار الكبير.
في مبادرة جميلة فاجأت زوار المعرض الدولي للكتاب والنشر هذا الصباح، حضر المنتخب الوطني ومدربه وليد الركراكي، واستقبل بالهتاف والتصفيق، وتسابق الكل للفوز بصورة ولو عن بعد، بصورة لأعضاء منتخبنا فريقنا الوطني الذي خلق الحدث في مونديال قطر 2013، وتمكن من التأهل إلى الدور الثاني بعد فوزه المستحق على كل الفرق التي لعب أمامها خلال الاقصائيات.
اللقاء نظمته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومجلس الجالية المغربية بالخارج، بفضاء المعرض، واحتضنته قاعة رباط الفتح، وحضره وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد والفنان كاد المالح الذي أضفى بقفشاته لمسة مرحة على هذه الندوة، التي عرفت حضورا مكثفا للمنابر الإعلامية، وخصصت أساسا لتقديم الدراسة العلمية المشتركة بين المؤسستين (مجلس الجالية والجامعة)، تحت عنوان: “موسوعة مغاربة العالم لاعبي كرة القدم: من أجل آلية مستدامة لمتابعة المواهب المغربية في كرة القدم عبر العالم”.
عبد الله بوصوف رئيس مجلس الجالية بالخارج، قال:” إن الدراسة التي قدمت اليوم، تكمن في أنها شملت 689 لاعبا في أكثر من 529 ناديا في 45 دولة، وكشفت أن عدد اللاعبين الذين يمارسون في مختلف البطولات الأوروبية بلغ 608 لاعبين، موزعين على أكثر من 460 ناديا في 28 دولة، تضم فرنسا وبلجيكا وهولندا مجتمعة أكثر من 100 لاعب منهم.
ومن بين اللاعبين الذين شملتهم الدراسة الممارسين في حوالي 530 ناديا كرويا، 298 ينشطون في الدرجات الممتازة، في حين بلغ عدد الذين يمارسون في الأقسام الثانية أكثر من 290 لاعبا، بينما يلعب حوالي 100 منهم في أقسام الهواة.
الدراسة كشفت أيضا، أن “بعض اللاعبين من مغاربة العالم نصفهم يوجد ضمن الفريق الأول للمنتخب الوطني”
بوصوف أضاف: “إن هذه الموسوعة ستمكن الجامعة الملكية لكرة القدم من الحصول على قاعدة بيانات تتعلق باللاعبين من مغاربة العالم لتطعيم المنتخبات المغربية.
وفي كلمة وجهها للنخبة الوطنية بهذه المناسبة قال: “نحن فخورون بكم، وبانتصاركم في المونديال الأخير، تكونون قد انتصرتم للفقر والتهميش والعنصرية، ولقيم تمغربيت والتمسك بالهوية بالمغربية، وهذا هو الانتصار الكبير”.
فوصول المنتخب المغربي نصف نهائي كأس العالم هو تحصيل حاصل، وليس مفاجأة كما يتردد”، مضيفا أن “كرة القدم تحظى اليوم بأهمية كبرى لارتباطها بعدد من المجالات على غرار السياسة والاقتصاد، وباعتبارها أيضا أداة من أدوات القوة الناعمة”.
لقجع: لاعبو المنتخب المغربي الذين يمارسون في بطولات عدد من الدول، هم سفراء للمغرب حاملون لقيمه وثقافته.
وبخصوص هذه الدراسة، قال رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، في كلمة له: “إن الدراسة التي قام بها مجلس الجالية المغربية بالخارج بالغة الأهمية أظهرت أن هناك لاعبين مغاربة منتشرين عبر العالم وبشكل كبير، مضيفا أن “لاعبي المنتخب المغربي الذين يمارسون في بطولات عدد من الدول، هم سفراء للمغرب حاملون لقيمه وثقافته.