اخبار بسمةالسلايدر

“قرنفل” التركي يفوز بالجائزة الكبرى لمهرجان تطوان السينمائي

وجليلة التلمسي تحصد جائزة أفضل دور نسائي

بسمة نسائية/ أخبار / سينما

منحت النجمة المغربية جليلة التلمسي، جائزة للمشاركة المغربية، في الدورة 28 لمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، بفوزها بأحسن دور نسائي عن فيلم “أسماك حمراء”، تسلمها نيابة عنها مخرج الفيلم عبد السلام الكلاعي..

أما الجائزة الكبرى، تمودا، فعادت للفيلم التركي “القرنفل” لمخرجه بكير بلبل. وهو فيلم قوي، أشاد به كل من شاهده من جمهور ونقاد، ويحكي قصة رجل مسن، اسمه موسى، لاجئ سابق، والذي ينقل من تركيا إلى سوريا، على طول طريق مثلجة ومقفرة جنوب شرق الأناضول، جثة زوجته المتوفاة إلى بلده الأم سوريا، رفقة حفيدته الطفلة حليمة.

الرحلة قاسية، ستصبح أكثر صعوبة مع الاقتراب من حدود بلد تمزقها الحرب، وحينما يتم القبض عليهم من قبل الشرطة، تتفرق بهم السبل إلى وجهات مختلفة.

وتوزعت الجوائز الأخرى، كالتالي:

– جائزة “عز الدين مدور” فاز بها فيلم “علم” للمخرج الفلسطيني فراس خوري، فيما ذهبت جائزة لجنة التحكيم إلى الفيلم اللبناني ” بركة العروس” للمخرج باسم بريش. و جائزة النقد “مصطفى المسناوي” فاز بها الفيلم الإسباني “عند الدخول” للمخرج خوان سباستيان فاسكيز أليخاندرو روخاس، بينما عادت جائزة السيناريو إلى فيلم “مكان آمن”.. وحصد الممثل الكرواتي “جوغاج ليغوتيك” جائزة أحسن تشخيص رجالي عن دوره في نفس الفليم “مكان آمن”.

وضمت لائحة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية 12 فيلما، وكلها أفلام ذات قيمة فنية عالية، “ظلمة” للمخرج الصربي دوشان ميليش، و”علم” للمخرج الفلسطيني فراس خوري، و”أسماك حمراء” للمخرج المغربي عبد السلام الكلاعي، و”نزوح” للمخرجة السورية سؤدد كعدان، و”رامونا” للمخرجة الإسبانية أندريا بانيي، و”مكان آمن” للمخرج الكرواتي جوراج ليروتيتش، و”القرنفل” للمخرج التركي بكير بلبل و”السد” للمخرج اللبناني علي شري، و”صيف في بجعد” للمخرج المغربي عمر مول الدويرة، و”شتنبر” للمخرجة الإيطالية جوليا لويس ستيكروالت، و”عند الدخول” للمخرج الإسباني خوان سباستيان فاسكيز أليخاندرو روخاس، و”بركة العروس” للمخرج اللبناني باسم بريش.

وتميز حفل الاختتام الذي احتضنته سينما “اسبانيول”، وحضره مسؤولون محليون وشخصيات من عالم الثقافة والفن، بتكريم النجمة المصرية غادة عادل والمخرجة الإسبانية جوديث كوليل، وعرض الفيلم الفرنسي “أهلي” للمخرد رشدي زم.

تضمن برنامج هذه الدورة عقد ندوة بعنوان ”الرقمي، الإيتيقي، الجمالي”، ومائدتان مستديرتان، الأولى بعنوان ”السينما المغربية اليوم: إمكانات ومفارقات”، والثانية في موضوع ”جون لوك كوادر، صدى البحر الأبيض المتوسط”، وذلك بمشاركة مهنيين من مختلف بلدان حوض المتوسط.

للإشارة، فقد تم في إطار فعاليات هذه الدورة تنظيم ”أيام تطوان للصناعة السينمائية”، التي شكلت لقاء مباشرا مع حاملي المشاريع المشاركة مع ثلة من الموزعين والمنتجين ينتمون إلى بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، كما تخللتها عروض (Panel) حول الإنتاج المشترك وسوق الأفلام العالمية وفرص الإنتاج المشترك والتعاون بين شطري البحر الأبيض المتوسط.

وتمت برمجة توقيع كتاب عن فيلم ”أحداث بلا دلالة” للمخرج مصطفى الدرقاوي، بحضوره إلى جانب مؤلفة الكتاب الكاتبة ليا مورين والناقد والإعلامي أحمد بوغابة.

ونظم اللقاء التكويني “Talents en Court” بين 3 و 6 مارس بمشاركة 12 طالبا وطالبة من المنتسبين إلى معاهد السينما بالمغرب حول تحليل الفيلمين القصيرين “Hors-saison” خارج الموسم” و “Pour que rien ne change” “حتى لا يتغير أي شيء” بحضور مخرجهما “فرانسيسكو أرتيلي” ومدير مهرجان كورسيكا السينمائي بفرنسا أليكس فيراري، كما ستختتم الورشة بعرض حول السينما التونسية من تقديم طارق بن شعبان.

وعلى هامش فعاليات مهرجان تطوان السينمائي، عرفت هذه الدورة تنظيم أربعة عروض سينمائية لأفلام مغربية متنوعة لفائدة نزلاء السجن المحلي بتطوان (الأحداث والسجينات والسجناء) وكذا السجناء الاسبان.

 

 

مقالات ذات صلة