انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
أخبار بسمة

شاكيرا:” لم تعد النساء تبكي كالسابق..”

شاكيرا شبهت نفسها بسيارة "فيراري" وعشيقة صديقها بسيارة " توينغو" ..

بسمة نسائية/ أصواتهن

عزيزة حلاق

في جولة تصفح على مواقع التواصل، توقفت عند مقطع فيديو منشور على تطبيق “الانستغرام” ظهر فيه النجم الرياضي بيكيه، وهو يسوق سيارة صغيرة من نوع ” توينغو” توقف في مرأب وترجل من السيارة وهو مبتسم، انتهى الفيديو.  الأمر يبدو عاديا، قد يكون إشهارا للسيارة، أو شيء من هذا القبيل، لكن التعليق المرافق للفيديو، كان مثيرا، حيث كتب بالبنط العريض:” بيكيه يقود سيارة “توينغو” ردا على أغنية حبيبته السابقة شاكيرا”. هنا استفزني فضول “التفاهة”، ما علاقة سيارة “توينغو” بشاكيرا. كان لا بد أن أفهم هذا الإشكال الخطير…

بحثت عن الكلمات بالعربية لأغنية شاكيرا الأخيرة:

وجدت أن الأغنية التي ترجم عنوانها ب” لم تعد النساء تبكي كالسابق”، حققت 44.6 مليون مشاهدة خلال 3 أيام الأولى، من طرحها على القناة الرسمية لـ شاكيرا على “يوتيوب”، وتقدمت الأغنية لتصبح على رأس قائمة “تريند يوتيوب” بمئات الملايين إلى حدود اليوم، بعد أن شغلت كلمات الأغنية اهتمام عدد من متابعي الفن والرياضة، ودخول شركات عالمية على الخط، وانتشرت أنباء بشأن هجوم الفنانة شاكيرا على زوجها السابق بيكيه لاعب نادي برشلونة من خلال هذه الأغنية.

لكن ما علاقة سيارة “توينغو” بالقصة؟

تقول شاكيرا الغاضبة من هجر وخيانة صديقها بيكيه:

لن أعود مجددًا

ولا تترجاني

ليس خطأي أنهم ينتقدونك

أنا أعزف الموسيقى لاغير

لقد تركتني

ووسائل الإعلام على باب منزلي

وديون للحكومة

كنت تعتقد أنك تؤذيني

لكنك جعلتني أقوى

لم تعد النساء تبكي كالسابق

لن أعود حتى لو بكيت وتوسلت إلي

لا أريد خيبة أمل جديدة، أتمنى لك التوفيق مع ما يسمى بديلي

لقد استبدلت سيارة “فيراري” بسيارة “توينغو”

لقد استبدلت ساعة “رولكس” بساعة “كاسيو”..

“دابا فهمت”، شاكيرا شبهت نفسها بسيارة “فيراري” وساعة “روكس” وعشيقة صديقها بسيارة ” توينغو” وساعة كاسيو…(كلام رومانسي عميق ومعقول ..)..

القضية أو الحدوثة، لم تتوقف هنا، بل أخذت بعدا آخر، حين انتفضت شركة “كاسيو” اليابانية لمقارنة شاكيرا منتجاتها بغريمتها السويسرية والتقليل من شأنها. وقالت لشاكيرا في تغريدة: “قد لا نكون رولكس ولكن من الواضح أن عملائنا مخلصون لنا”. فكانت ضربة موجعة لشاكيرا. ( الدق تم..)

واستمرت حملة التعرض للمغنية الكولومبية التي يبدو أن صانع الساعات الياباني استغل المناسبة لتحقيق حملة علاقات عامة مجانية، لتضيف الشركة تصريحاً لا يقل قساوة عن الأول. وغردت شركة كاسيو: “بطاريات ساعات كاسيو تدوم أكثر من علاقتك ببيكيه”.

الأمر نفسه كان مع شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات، دخلت هي الأخرى معترك المواجهة ضد شاكيرا، واستغلت كلمات الأغنية للترويج لسيارة “توينغو”، وأطلقت حملة دعائية من وحي كلمات شاكيرا. وكان عقد إشهاري محترم مع بيكيه للترويج لسيارة” توينغو” وهو السبوت الذي أثار فضولنا في البداية. (هذا ما كان..)

للتذكير، لم تكن هذه أول أغنية تفضح فيها شاكرة بيكيه وتفتح النار عليه وعلى عشيقته الجديدة، ( الشابة ذات 22 ربيعا وهو نصف عمر شاكيرا 44 عاما)، بل سبقتها أغنية أخرى قالت فيها: “أنا أنثى الذئب وأساوي 2 منها”.

أنثى الذئب التي مثلي لا تليق برجال مثلك.. كنت أعلى من مستواك ولذلك أصبحت مع واحدة من مستواك.. عليك أن تخاف وأن تبلع ريقك.. لن أعود لك حتى ولو بكيت وتوسلت إلي.. من الواضح أنها ليست مشكلتي لو انتقدوك.

وظهرت شاكيرا في فيديو الأغنية، غاضبة، لتؤكد بطريقتها، أنها توجه أغنيتها المثيرة وكلماتها اللاذعة لحبيبها السابق بيكيه الذي خانها بعد 11 عامًا من الحب الذي نتج عنه طفلان ساشا وميلان.

يبدو أن شاكيرا لم تستفق بعد من صدمة الخيانة، وتحاول وهذا شيء إيجابي، استثمار وتوظيف حالة المرأة المغدورة التي تعيشها وتحويلها إلى قوة مبدعة. وقد عبرت عن ذلك في أغنيتها:

..كنت تعتقد أنك تؤذيني

لكنك جعلتني أقوى

لم تعد النساء تبكي كالسابق..

 

 

اظهر المزيد

عزيزة حلاق

مديرة مجلة بسمة نسائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا