رجاء الشرقاوي وفريدة الفاسي في قائمة العلماء الأكثر تأثيرا في العالم

بسمة نسائية/
خبر جميل، تصدر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي هذا الصباح، تألق سيدتين مغربيتين في مجال العلوم والتأثير العالمي، حيث أدرج اسميهما ضمن قائمة العلماء الأكثر تأثيرا في العالم.
يتعلق الأمر برجاء الشرقاوي أستاذة جامعية بجامعة محمد الخامس اكدال بالرباط، والمتخصصة في فيزياء الطاقة العالية والفيزياء النووية، التي احتلت المرتبة 152 عالميا والأولى افريقيا وعربيا. والثانية هي فريدة الفاسي أستاذة جامعية متخصصة في الفيزياء النووية بجامعة محمد الخامس أيضا. احتلت المرتبة 160 عالميا والرتبة الثانية افريقيا وعربيا.
البروفيسور رجاء الشرقاوي المرسلي:
فقد شاركت ومازالت تشارك في العديد من التكوينات داخل المغرب وخارجه. بالاضافة إلى إلقائها العديد من المحاضرات سواء في المغرب أو في البلدان الأجنبية.
بالإضافة الى كل هذا فهي أيضا عضو في هيئة القراءة وقد شاركت في العديد من المحاضرات وحظيت باهتمام العديد من وسائل الاعلام الوطنية والدولية.
هي عضو أيضا في المجلس العلمي للمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية. وكانت أول من أدخل العديد من الماستر للجامعة كما يرجع لها الفضل في إدخال ماستر الفيزياء الطبية إلى المغرب.
أشرفت على العديد من شواهد الدكتوراه ودكتوراه الدولة، بصفتها عضوة خبيرة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية،
وفي سنة 2013 عينت نائبة الرئيس المكلفة بالبحث العلمي والتعاون والشراكة برئاسة جامعة أكدال- الرباط مع استمرارها في القيام بالتزاماتها العلمية حيث مافتئت تشارك في
هي العالمة المغربية التي غيرت الفيزياء النووية وحصلت على عدة جوائز عالمية، التقيتها عام 2015 في حفل بالدار البيضاء نظم على شرف النساء المتوجات بجائزة “لوريال”. كانت في قمة الرقي والتواضع، وهي تفوز بجائزة لوريال-جوائز اليونسكو للمرأة في العلوم كأول سيدة افريقية/ عربية تتوج بهذه الجائزة العالمية في مجال البحث العلمي.
ونقلت الجائزة مساهمتها في إثبات وجود “بوزون هيغز”، هذا الجسيم المسؤول عن خلق الكتلة.
ومما يحسب لهذه السيدة، أنها رفعت مستوى البحث العلمي المغربي والرعاية الصحية. وكانت وراء إنشاء درجة الماجستير الأولى في الفيزياء الطبية.
ومعروف عن رجاء الشرقاوي، ابنة مدينة سلا، أنها رفضت عدة عروض من مؤسسات دولية وشركات عمالقة أمريكية وأوربية، للعمل والتدريس، وفضلت الاشتغال في بلدها المغرب وخدمة البحث العلمي، والتدريس بجامعة محمد الخامس بالرباط ونجحت في انتاج جيل جديد من العلماء.
فريدة الفاسي:
ابنة مدينة العرائش، تعد من أبرز الباحثين في العالم في مجال تخصصها الفيزياء النووية، اختيرت في الفريق الدولي للبحث العلمي. تعمل أستاذة بكلية العلوم التابعة لجامعة محمد الخامس، وهي واحدة من النساء الباحثات في العالم.
تؤمن بأن البحث العلمي هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية، ويجب على الجهات المسؤولة توفير الظروف الملائمة لتحقيق انطلاقة حقيقية للمرأة في مجالات العلوم بتهييئ الأرضية المواتية لذلك وتوفير الدعم اللازم.
فكل الامتنان والتقدير لهاتين السيدتين، اللتين شرفتا المرأة المغربية، بهذا النجاح الذي يجب أن يكون دافعا وقدوة للشباب والنساء ببلادنا.
فما أحوجنا لعالمات وعلماء أثروا في الجامعات الوطنية والعالمية بعطاءاتهم الفكرية والعلمية والمعرفية، وخلد التاريخ أسماؤهم. وهنيئا لنا بالأستاذة رجاء الشرقاوي والأستاذة فريدة الفاسي لمواصلة التألق المغربي بالحضور النسائي في الجوائز العلمية العالمية.
تحية شموخ وعرفان لكل الباحثات والمخترعات من خلال رجاء الشرقاوي وفريدة الفاسي.