انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
أخبار بسمة

خطير: المركز الوطني للإعلام والتوثيق للشباب يتحول إلى قاعة للضيوف…

نداء للوزير بنسعيد لوقف هذا القرار حتى لا يصبح المركز في خبر كان..

بسمة نسائية/ أمينة التوبالي

في الوقت الذي سطرت فيه الدولة العديد من المشاريع لفائدة الشباب، وأولى محمد المهدي بنسعيد الوزير الحالي المشرف على القطاع، أهمية كبرى لهذه المشاريع التي من شأنها كما قال في جلسة بالبرلمان في معرض جوابه على سؤال شفوي محوري حول “الاستراتيجية المتخذة لتفعيل وإعادة الاعتبار لدور الشباب”، قال:” إن الشباب المغربي يحتاج اليوم إلى هذه الفضاءات الثقافية والفنية والترفيهية، التي لا تعتبرها الوزارة مجرد تكميليات غير ضرورية، بل قضية أولوية”مضيفا، “أن الوزارة،  تعتزم وضع مخطط مديري للتعبئة من أجل برمجة إحداث مؤسسات جديدة وإعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات القائمة، واعتماد تطبيق يهدف إلى تلبية انتظارات الشباب المغربي في مجال الولوج إلى المعلومات المؤسساتية والخدمات العمومية”.

لكن ومقابل هذه الإستراتيجية الطموحة، الهادفة إلى تجويد وتوسيع عمل هذه المؤسسات الشبابية، والرفع من أعدادها، وخلق فضاءات ثقافية و ترفيهية وتربوية لفائدة شبابنا، هناك فضاء للشباب مهدد بالإغلاق، بعد أن صدر في خطوة مفاجئة وحسب مصادر من داخل وزارة الشباب، قرارا عن المدير الجهوي لقطاع الشباب بالرباط عبد الجليل المصباحي، بتحويل المركز الوطني للإعلام والتوثيق للشباب،  من مركز للثقافة والفكر والإعلام إلى قاعة لاستقبال ضيوف قاعة علال الفاسي.

وللتذكير فهذا المركز، يعتبر أحد أهم برامج الوزير الاتحادي السابق لقطاع الشباب السيد محمد الكحص. وجاء في إطار استكمال وتوسيع برامج ومبادرات السياسة الوطنية الجديدة للشباب أنذاك في عهد حكومة التناوب.

و أحدث هذا المركز، كخدمة عمومية جديدة لفائدة الشباب تمكنهم من المعلومة كمعطى حاسم في حياتهم اليومية، ومفتاح أساسي في ممارسة حقوقهم في مختلف الميادين (التعليم، التوجيه، اختيار المسالك الدراسية والمهنية، الشغل، الصحة، السفر، التنقل، الثقافة، السياحة، الترفيه والرياضة).

وعلى مدى السنوات الماضية، تنوعت أنشطة المركز، وزاد إشعاعه مع  مديرة المركز الدكتورة فدوى الريح، بعد أن برمجت دورات تكوينية وورشات عمل ولقاءات أسبوعية لفائدة الشباب، يستضيف خلالها المركز أسماء وازنة من مختلف الآفاق الفكرية والثقافية والإعلامية والرياضية والفنية، في حوار مفتوح مع الشباب.

ومع الجائحة التي ضربت العالم، وتداعيات الحجز الصحي، توقف المركز كما باقي المؤسسات عن العمل، وقيل للعاملين فيه والساهرين عليه، أن هناك قرار بنقلهم إلى مقر أوسع وأفضل مباشرة بعد عودة الحياة إلى طبيعتها.

لكن وبعد طول انتظار، استفاقوا على خبر إعدام مقر عملهم، وصدموا بهذا القرار الغير مفهوم وغير المبرر، بل ويسير في اتجاه معاكس لما يخطط له الوزير الحالي محمد المهدي بنسعيد، الذي بدون شك لن يوافق على مثل هذا القرار الجائر.

يبقى الرجاء، هو تدارك الأمر من قبل السيد الوزير،  ليوقف هذا القرار، و يمنع من أن يصبح المركز الوطني للإعلام والتوثيق للشباب في خبر كان..

 

 

اظهر المزيد

عزيزة حلاق

مديرة مجلة بسمة نسائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا