انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
أخبار بسمة

هذا عاشور ما علينا الحكام…..

مبادرة جميلة دأبت على تنظيمها جمعية لقاءات للتربية و الثقافات التي ترأسها الأستاذة نجيمة طاي طاي، في كل يوم عاشوراء، تتعلق بتنظيم الاحتفال بالشخصية المغربية الفلكلورية المعروفة ب” بابا عيشور” والتي  توازي في ثقلها الثقافي والمخيال الجماعي الشعبي “بابا نويل” عند الغربيين.

هذه السنة، صادف يوم عاشوراء عيد العرش المجيد، وتبعا لإعلان وزارة القصور الملكية و التشريفات و الأوسمة حول استمرار العمل بالتدابير الوقائية التي تستلزمها تطورات الوضعية الصحية المترتبة عن وباء كوفيد 19 و الذي يروم إلى تأجيل جميع الأنشطة و الاحتفالات والمراسم التي تقام بمناسبة تخليد الذكرى الثالثة و العشرون لتربع جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده على عرش أسلافه الميامين. و بهذا، أعلنت جمعية لقاءات للتربية و الثقافات في بلاغ توصلت “بسمة نسائية” بنسخة منه، عن تنظيم قافلة بابا عاشور في نسختها 16 وحلولها ضيفة في بيت كل المغاربة من خلال بث سلسلة تراثية، فنية وحكائية عبر مواقع التواصل و الشاشات الذكية و المنابر الإعلامية.  الهدف منها ترسيخ قيم  المحبة، التصالح و التسامح و اللمة العائلية، والتأكيد على القيم الدينية التي تحث على التكافل الاجتماعي و روابط التآزر من خلال شخصية “بابا عاشور”  و ذالك من أجل المساهمة في تثمين الموروث الثقافي المغربي المتنوع و كنوزه البشرية.

الجمعية وفي بلاغها دعت الجميع، إلى ترقب الدورة 16 لقافلة بابا عاشور في حلتها الجديدة من 10 إلى غاية 30 محرم للسنة الجارية، جالبا العديد من الهدايا للأمهات و الأطفال، احتفاءا بهم في يومهم كما جرت العادة بالدورات السابقة.

اليوم الأول من هذه الاحتفالية، جرت هذا العام بمنزل السيدة نجيمة طاي طاي، في جو عائلي حميمي مبهج، وفق طقوس وتقاليد مغربية أصيلة، حضرته أمهات رفقة أطفالهن،واستقبلهم بالترحاب وبالأغاني “بابا عيشور”، وغنوا معه، ووزعت على الأطفال هدايا ولعب وحلويات. وقدمت لهن في الأخير طبق “الكسكس بالكديد” مزين بالبيض والحلوى والفواكه الجافة.

وعن الهدف من تنظيم احتفالية بيوم “عاشوراء”، تقول طاي طاي:” إنها فرجة تراثية عنوانها الأبرز “بابا عيشور”، حيث تعتمد هذه الفرجة الشعبية على استثمار الموروث  الشفهي وطقوس الاحتفالات بعاشوراء، لتقديم شخصية رمزية، تحكي الروايات للأطفال وتفتح عينهم وذاكرتهم على تقليد الحكواتي والأغاني والترديدات المتعلقة بهذا الاحتفال، بغرض زرع الفرحة في نفوسهم، وتحبيب التراث اللامادي للوطن للأطفال.

اظهر المزيد

عزيزة حلاق

مديرة مجلة بسمة نسائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا