“أوميكرون ” يهدد صحة الأطفال والتلاميذ بالدرجة الأولى..
أكاديميات التعليم .. تتخذ تدابير جديدة للتصدي لانتشار فيروس كورونا

زينب الدليمي
أعلنت مجموعة من الأكاديميات الجهوية، عن اتخاذ تدابير وإجراءات جديدة وتعزيز إجراءاتها الوقائية من أجل التصدي لانتشار فيروس كورونا، بعد تسجيل إصابات “بكوفيد19” وسط التلاميذ واضطرار بعض المؤسسات إلى اعتماد التعليم عن بعد.
ودعت مجموعة من الأكاديميات في مراسلات خاصة للمدراء الإقليميين، إلى أخذ المزيد من اليقظة والحذر والالتزام التام بالإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية الصادرة عن الجهات المختصة والواردة في البرتوكول الصحي المعتمد بالمؤسسات التعليمية مؤكدة على ضرورة تجنب التجمعات أثناء دخول المؤسسات التعليمية والخروج منها، بالإضافة إلى التدبير المحكم للفترات المخصصة للاستراحة بما يسهم في عدم تجمع التلاميذ وتحقيق التباعد اللازم.
وأكد نفس المصد، على ضرورة الحرص على تهوية القاعات الدراسية مع إغلاق القاعات المخصصة للأساتذة، واحترام الأعداد المسموح بها بالنسبة للمشاركين، في الأنشطة التربوية والثقافية والفنية والرياضية و مواصلة تعبئة الأمهات والآباء حول أهمية تلقيح أبنائهم من أجل الوصول للمناعة الجماعية.
وذكر مصطفى الناجي، الخبير في علم الفيروسات بكلية الطب أن المتحور الجديد “أوميكرون “، يهدد صحة الأطفال والتلاميذ بالدرجة الأولى لأنه سريع الانتشار و أن له نفس أعراض باقي المتحورات.
وقد أغلقت السلطات عددا من المؤسسات التعليمية، بعد تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا في صفوف التلاميذ، كما أمرت بإغلاق ثانوية لمدة 15 يوما بالرباط بعد اكتشاف 8 حالات إصابة بمتحور “دلتا”، ومدرستين بمدينة سلا، بعد اكتشاف حالات إصابة في صفوف مجموعة من التلاميذ.
وفي الدار البيضاء، أمرت السلطات المحلية بإغلاق مؤسسة تعليمية خاصة دون تحديد مدة الإغلاق، فيما لم تصدر وزارة التربية الوطنية بيانا بخصوص إغلاق تلك المدارس.
وفي السياق نفسه، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن عدد الإصابات المحتملة بالمتحور “أوميكرون” ارتفع إلى 112 حالة، مؤكدا أن الحكومة لا تستبعد تشديد الإجراءات الاحترازية نسبيا في حالة زاد قلق انتشار الفيروس.
وللإشارة ، تسعى السلطات الصحية إلى احتواء المتحور الجديد “أوميكرون” و تسريع عملية التلقيح قصد بلوغ نسبة 80 في المائة من السكان الملقحين في الأسابيع المقبلة لتحقيق المناعة الجماعية.