نجاة بلقاسم نجمة المهرجان الدولي لسينما الذاكرة بالناظور

عاشت مدينة الناظور أمس الاثنين، على ايقاع افتتاح المهرجان الدولي للسينما، الذي ينظمه مركز الذاكرة المشتركة هذه السنة،  تحت شعار:”السينما والعالم بعد كوفيد 19″.

وتميز حفل الافتتاح بتكريم نجاة بلقاسم، السياسية الفرنسية ذات الأصول المغربية، التي تسلمت أيضا الجائزة الدولية “ذاكرة من أجل الديموقراطية والسلم”، باعتبارها ناشطة في مجال الحريات وحقوق الإنسان.

ووجهت نجاة بلقاسم الشكر والامتنان لمركز الذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم على حفاوة الاستقبال واختيارها فائزة بجائزتها الدولية “ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم” لهذه الدورة العاشرة.

وقالت وزيرة التعليم السابقة في الحكومة الفرنسية، أنها لا تزال على اتصال بجذورها الأولى، كمغربية وريفية، وشددت على أنها ومغاربة آخرين وإن عاشوا حياتهم في فرنسا لكن ارتباطهم ببلدهم الأصلي ظل قوياً.

وأبرزت المتحدثة ذاتها أن تكريمها في هذه الدورة شكل بالنسبة لها فرصة لزيارة مسقط رأسها بجماعة بني شيكر التابعة ترابيا لإقليم الناظور والنواحي، والتواصل مع أهل المدينة، واستحضارا لمرحلة طفولة السنوات الأولى قبل أن تضطر إلى الهجرة صوب فرنسا رفقة عائلتها.

وتداول رواد “السوشيال ميديا” مقطع فيديو لنجاة في سيارة رفقة والدتها وهي تزور بلدتها الأصلية.

وعن حيثيات تسليم الجائزة للفرنسية من أصل مغربي نجاة فالو بلقاسم، قال عبد السلام بوطيب، مدير “مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم:” قررنا هذه السنة تسليم الجائزة لنجاة بلقاسم لما أبانت عنه من خلال مسارها السياسي الطويل جدا بمقياس الفعل الإيجابي، بالنظر إلى انحيازها الكلي للإنسانية الإيجابية ولاشتغالها على جعل الذاكرة وقودا لبناء مستقبل إنساني آمن”.

و بجانب نجاة بلقاسم، عرف الحفل تكريم كل من الدكتورة مزيان بنجلون، وإيزا جيني، أول امرأة مغربية صانعة لأفلام وثائقية، تقديرا لهما على أعمالهما التطوعية في خدمة وتعزيز الثقافة المغربية، وتكريما لمسيرتهما المهنية الغنية؛ إضافة إلى تكريم الفنانة الأفغانية “مامالالي زيكريا”.