” دبا قبل أي وقت… نحمي راسي ونتحكم في السكري ديالي”
اليوم العالمي لداء السكري.. عدد مرضى السكري البالغين حوالي 2.7 مليون

زينب الدليمي
على غرار جميع دول العالم ،احتفل المغرب أول أمس الأحد 14 نونبر باليوم العالمي لداء السكري، تحت شعار ” دبا قبل أي وقت… نحمي راسي ونتحكم في السكري ديالي” .
وأشار بلاغ توصلت به “بسمة نسائية” ، أن المسح الوطني حول الأمراض غير السارية ببلادنا سنة 2018، يقدر عدد مرضى السكري البالغين حوالي 2.7 مليون ، أي 49 بالمائة منهم يجهلون إصابتهم بالمرض و2.2 مليون مصاب بحالة ما قبل مرض السكري وحوالي 20000 طفل مصاب بداء السكري.
وتتكفل وزارة الصحة بأكثر من مليون “مصاب بالسكري” في مؤسسات الرعاية الصحية الأولية.
وأكد البلاغ أن اتباع نمط العيش السليم يمكن تأخير ظهور مرض السكري من النوع الثاني أو تجنبه، ويرتكز هذا النمط أساسا على التغذية السليمة والمتوازنة و النشاط البدني المنتظم واجتناب التدخين داعيا إلى أهمية التشخيص المبكر عند الأشخاص الأكثر عرضة للمرض للتكفل السريع وتجنب المضاعفات للحد من الوفيات المبكرة.
ويصادف اليوم العالمي للسكري لهذه السنة، الذكرى المئوية لاكتشاف الأنسولين، وهو فرصة جيدة لتسليط الضوء على التقنيات الأساسية التي يحتاجها المرضى، مثل أجهزة قياس السكر في الدم وشرائط الاختبار.
وحسب أخر الإحصاءات عن انتشار مرض السكري والوفيات المرتبطة به والنفقات الصحية على المستوى العالمي والإقليمي والوطني، فهناك 537 مليون بالغ مابين 20 و79 سنة يتعايشون مع مرض السكري، بواقع 1 من كل 10 أشخاص حول العالم و74مليونا أصيب بالمرض خلال الفترة من 2019 حتى 2021، إذ سجلت 463 مليون إصابة في عام 2019 ومن المتوقع أن ترتفع الإصابات إلى 643 مليون بحلول عام 2030، ونحو 784 مليون بحلول عام 2045.
ويعتبرالسكري، مسؤول عن 6.7 مليون وفاة في عام 2021، بواقع حالة كل 5 ثوان ارتفاعا من 4.2 مليون شخص في عام 2019.
و4 من كل 5 مصابين بالسكري ، 81 بالمائة منهم يعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل و1من كل 2 بالغين مصابين بالسكري لا يتم تشخيصهم بواقع 232 مليونا ، والغالبية يعانون من مرض السكري من النوع الثاني.
وتحل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المرتبة الثالثة بإجمالي 73 مليون إصابة، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 136 مليون بحلول عام 2045 بزيادة قدرها 87 بالمائة، يلي ذلك أوروبا بواقع 61 مليونا ، ثم أمريكا الشمالية ومنطقة البحر الكاريبي بـ51 مليونا، ثم أمريكا الجنوبية والوسطى بـ32 مليونا، وأخيرا قارة أفريقيا بواقع 24 مليون إصابة. وللإشارة فقد دعت منظمة الصحة العالمية في الذكرى المئة لاكتشاف الأنسولين إلى بيع العلاج الذي تنتجه بشكل أساسي ثلاث شركات دوائية بأسعار معقولة في مواجهة العبء المتزايد لمرض السكري في العالم.
وأطلقت المنظمة ميثاقا عالميا ، ضد داء السكري يهدف إلى الحد من مخاطر الإصابة به وتمكين جميع الأشخاص الذين يعانون منه الحصول على العلاج والرعاية بأسعار في متناول الجميع.