انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
أخبار بسمة

فيلم كندي يحصد الجائزة الكبرى للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا

بسمة

اختتمت الدورة الرابعة عشر للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا، مساء السبت 13 نونبر الجاري بقاعة سينما هوليوود، بالإعلان عن الأفلام الفائزة بجوائز 2021.

وفاز الفيلم الكندي (كوسيبان) بالجائزة الكبرى للمهرجان، الذي جرى تنظيمه بمدينة سلا من 8 إلى 13 نونبر 2021.

الفيلم من إنتاج “ماكس فيلمز ميديا” وإخراج ميريام فيريولت. وتسلم الجائزة رئيس التعاون الثقافي بسفارة كندا بالمغرب جون كوشيت.

ويتناول الفيلم قصة صديقتين من طائفة “إينو”، تعاهدتا على البقاء معا مهما حدث وتحدتا صعوبات مجتمعية.

وبخصوص باقي الجوائز قررت لجنة تحكيم المسابقة الدولية للفيلم الروائي الطويل، التي ترأسها المخرجة السويسرية دومينيك دي ريفاز، منح جائزتها الخاصة لفيلم “كلارا سولا” للمخرجة ناتالي ألفاريز ميسين (إنتاج مشترك بين كوستاريكا وبلجيكا وألمانيا والسويد). وآلت جائزة العمل الأول للفيلم اللبناني “كوستا برافا” لمخرجته مونية عقل. وتم منح جائزة أحسن دور رجالي للممثل الفلسطيني صالح بكري في فيلم (كوستا برافا) للمخرجة اللبنانية مونيه عقل، وتسلم الجائزتين عماد توباجي ممثل السفارة اللبنانية بالرباط.

وفازت بأحسن دور نسائي “ماريا سكاريسك” عن دورها في الفيلم السويسري الكرواتي المشترك “مار”.

وفي فئة الأفلام الوثائقية، فاز فيلم “كما أريد” للفلسطينية سماهر القاضي بالجائزة، وهو إنتاج مشترك بين مصر والنرويج وفرنسا وفلسطين وألمانيا.

وتسلم الجائزة نيابة عن سماهر، مدير مهرجان أسوان لسينما المرأة، حسن أبو العلا. ويحاول الفيلم أن يظهر قوة المرأة “في صراع ثوري ضد الصعاب”.

كما نال فيلم “لمعلقات” للمغربية مريم عدو الذي يعالج مشكلات حقوقية ومجتمعية وبيروقراطية معقدة بجائزة تنويه خاصة.

وفاز فيلم “جنة” لمخرجته المغربية مريم عبيد بجائزة الفيلم القصير. ويحكي الفيلم قصة حب عفوية تصطدم بواقع شائك.

وفي فئة الفيلم الروائي الطويل فاز الفيلم المغربي “امباركة” للمخرج محمد زين الدين بجائزة الجمهور الشبابي وهي جائزة استحدثتها هذه الدورة.

وتميز حفل اختتام دورة 2021، التي استضافت السينما السويسرية، بتكريم الممثلة المغربية ثريا العلوي، عرفانا بمسارها الفني المتميز وبإسهاماتها في الرقي بمستوى السينما المغربية.

وعبرت ثريا العلوي عن سعادتها العارمة بالتكريم الذي حظيت به خلال هذه الدورة، وبعودة المهرجان في دورته الـ14 بعد غياب قسري بسبب جائحة كورونا.

وقالت، في كلمة بالمناسبة، “إن العمل السينمائي عمل شاق وممتع في الآن نفسه، وقد لمسنا أهميته بشكل كبير خلال فترة الجائحة”، داعية إلى “مزيد من الاهتمام بالفنون والثقافة لأنها ليست ترفا وإنما ضرورة من الضروريات”.

وأكد المنظمون إن عودة المهرجانات بعد توقف لنحو عام ونصف بسبب جائحة كورونا، جعل أغلب المخرجين والفنانين ينهمكون في أعمالهم بعد عودتهم إليها بشغف.

ووسط تفاؤل المنظمين، قال عبداللطيف العصادي مدير المهرجان، إن الدورة 15 للمهرجان ستنعقد في موعدها العام المقبل.

وأضاف في كلمة “إذا كانت المرأة رمزا للخصوبة والعطاء، فإن سينما المرأة رمز لخصوبة الفكر والإبداع”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا