نفاد لقاح “أسترازينيكا”.. ومعطيات عن الملقحين الذين أصيبوا بفيروس كورونا…

توالت في الأيام الأخيرة، مخاوف وسط المواطنين من عمليات التلقيح، خاصة بعد تزايد عدد من الأشخاص الملقحين بـ “أسترازينيكا” والذين أصيبوا بكورونا.
وتساءل البعض من من أخذوا الجرعة الأولى، عن جدوى تلقي الجرعة الثانية؟ إن كان التلقيح لا يقيهم من الإصابة؟
القناة الثانية، استضافت مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، وطرحت عليه هذه الأسئلة خاصة بعد أن دعت وزارة الصحة الملقحين بالجرعة الأولى من لقاح ” أسترازينيكا” إلى أخذ الجرعة الثانية قبل 28 غشت الجاري.
فكان جوابه:” أنه بإمكان المصابين بكورونا أن يباشروا بالذهاب إلى أقرب مركز تلقيح ويخبروا الأطر الصحية بنوعية التلقيح الذي تلقوه حتى يتم احتسابهم وتجميعهم في لوائح قبل مرور المدة التي أعلنت عنها الوزارة وحتى يتم استكمال عملية تطعيهم فيما بعد”.
وأضاف:” أنه يمكن تلقي اللقاح بعد مرور أربعة أسابيع (أي بعد نهاية فترة التعافي من الفيروس) وذلك اعتبارا لشدة المرض، حيث أنه في حالة إصابتهم بأعراض خفيفة مع عدم وجود أمراض مزمنة فيمكن لهم الاستفادة من الجرعة الثانية، وبالتالي تصبح هذه الأخيرة بمثابة تلقيهم الجرعة الثالثة بفعل اكتساب الأجسام المضادة”.
وتابع موضحا، أما في “حالة إذا كان المصاب بكورونا عانى من أعراض شديدة ولمدة طويلة بالإضافة إلى الأمراض المزمنة وبلغ مرحلة العلاج بأقسام الإنعاش فإنه يتطلب أخذ اللقاح إلا بعد مرور مدة ثلاثة أشهر”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الملقحين بالجرعة الأولى والذين أصيبوا بعدها بفيروس كورونا فإنهم يكونوا قد اكتسبوا مناعة طبيعية تحميهم من الوباء لمدة ثلاثة أشهر وذلك بنسبة 95 في المائة.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة دعت الأشخاص الملقحين بالجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا إلى أخذ الجرعة الثانية قبل 28 غشت الجاري وذلك تفاديا لعدم إمكانية توفر هذا اللقاح بعد مرور التاريخ المذكور.