“حياة الفراشات” و”الملف 42″ للروائيين المغربيين يوسف فاضل وعبدالمجيد سباطة ضمن القائمة الطويلة لـ (البوكر)

تمكن الروائيان المغربيان من الوصول إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، التي جرى الإعلان عنها اليوم الأثنين، بروايتيهما”حياة الفراشات” للروائي يوسف فاضل، الذي سبق له الوصول للقائمة القصيرة عام 2014 عن رواته “طائر أزرق نادر يحلق معي”، و”الملف 42” للروائي عبدالمجيد سباطة، الذي يصل للمرة الأول للقائمة الطويلة.
وتضمنت قائمة الجائزة العالمية للرواية العربية برسم دورتها لعام 2021، التي تبلغ قيمة جائزتها 50 ألف دولار أمريكي، 16 رواية صدرت خلال الفترة بين أول يوليوز 2019 وحتى آخر غشت 2020، لكتاب من 11 بلدا، تتراوح أعمارهم بين 31 و75 عاما.
وجرى اختيار القائمة من بين 121 رواية تقدمت للجائزة، وصلت منها “دفاتر الوراق” للأردني جلال برجس الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، “قاف قاتل، سين سعيد” للكويتي عبد الله البصيص الصادرة عن دار النشر روايات، و”علب الرغبة” للبناني عباس بيضون الصادرة عن دار العين، و”بنت دجلة” للعراقي محسن الرملي الصادرة عن دار المدى، و”فاكهة للغربان” لليمني أحمد زين الصادرة عن منشورات المتوسط، و”نازلة دار الأكابر” للتونسية أميرة غنيم الصادرة عن دار مسعى، و”الاشتياق إلى الجارة” للتونسي الحبيب السالمي الصادرة عن دار الآداب، و”حياة الفراشات” للمغربي يوسف فاضل الصادرة عن منشورات المتوسط، و”الملف 42″ للمغربي عبد المجيد سباطة الصادرة عن المركز الثقافي العربي، و”بساتين البصرة” للمصرية منصورة عز الدين الصادرة عن دار الشروق، و”حفرة إلى السماء” للسعودي عبد الله آل عياف الصادرة عن دار الرشم.
كما وصلت إلى القائمة الطويلة “طير الليل” للجزائري عمارة لخوص الصادرة عن منشورات الحبر، و”وشم الطائر” للعراقية دنيا ميخائيل الصادرة عن دار الرافدين، و”عينان خضراوان” للسوداني حامد الناظر الصادرة عن دار التنوير، و”جيم” للجزائرية سارة النمس الصادرة عن دار الآداب.
وتعالج الروايات المذكورة أعلاه قضايا ذات صلة بواقع العالم العربي اليوم، من معاناة العراق وانتشار الجماعات المتطرفة، إلى وضع المرأة في العالم العربي.
وتنحو ثلاث روايات من القائمة في اتجاه فضاء بوليسي، ارتكبت جرائمها على خلفية حروب وصراعات في المنطقة. كما اتخذت روايات القائمة الطويلة فضاءات عدن وعمان والدارالبيضاء ووهران وغيرها من المدن العربية ساحة لأحداثها وتحكي عن العلاقات الإنسانية ودور الأدب في التنوير.
وجرى اختيار القائمة الطويلة من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة الشاعر والكاتب اللبناني شوقي بزيع، وعضوية كل من صفاء جبران، أستاذة اللغة العربية والأدب العربي الحديث في جامعة ساو باولو، البرازيل، ومحمد آيت حنا، كاتب ومترجم مغربي، يدرس الفلسفة في المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالدارالبيضاء، وعلي المقري، كاتب يمني وصل مرتين إلى القائمة الطويلة للجائزة، وعائشة سلطان، كاتبة وصحافية إماراتية، وهي مؤسسة ومديرة دار ورق للنشر ونائبة رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.
من بين قائمة الروائيين الستة عشر الذين وصلت أعمالهم إلى القائمة الطويلة، ثمة العديد من الأسماء المألوفة، من بينهم جلال برجس (المرشح للقائمة الطويلة عام 2019 عن رواية “سيدات الحواس الخمس”)، ومحسن الرملي (المرشح للقائمة الطويلة مرتين في عامي 2010 و2013 عن روايتي “تمر الأصابع” و”حدائق الرئيس”)، والحبيب السالمي (المرشح مرتين للقائمة القصيرة في عامي 2009 و2012 عن روايتي “روائح ماري كلير” و”نساء البساتين”، ويوسف فاضل (المرشح للقائمة القصيرة عام 2014 عن “طائر أزرق نادر يحلق معي”)، ومنصورة عز الدين (المرشحة للقائمة القصيرة عام 2010 عن “وراء الفردوس”)، وحامد الناظر (المرشح للقائمة الطويلة مرتين في عامي 2016 و2018 عن روايتي “نبوءة السقا” و”الطاووس الأسود”).
وشهدت الدورة الحالية من الجائزة وصول كتاب للمرة الأولى إلى القائمة الطويلة وهم، عبدالله البصيص، وعباس بيضون، وأحمد زين، وعبد المجيد سباطة، وعبد اللطيف ولد عبد االله، وعبد الله آل عياف، وأميرة غنيم، وعمارة لخوص، ودنيا ميخائيل وسارة النمس.
وتعتبر الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، وترعى الجائزة “مؤسسة جائزة بوكر” في لندن، بينما تقوم “دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي” في دولة الإمارات العربية المتحدة بدعمها ماليا.