انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
أخبار بسمة

مدارس البعثة الفرنسية بالمغرب تؤجل عودة التلاميذ إلى شهر شتنبر المقبل


الرباط / زينب الدليمي

على خطى قرار وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي تأجيل العودة للمدارس إلى شهر شتنبر المقبل ، قررت السفارة الفرنسية في الرباط، يوم أمس الأربعاء في بلاغ رسمي أن تحذو مدارس البعثة الفرنسية بالمغرب  في نفس الاتجاه، وتأجيل عودة التلاميذ إليها إلى “شهر شتنبر المقبل “مع الاستمرار في المواكبة البيداغوجية للتلاميذ إلى نهاية الموسم.

وكشفت السفيرة الفرنسية  بالرباط، أن المرشحين لاجتياز الباكالوريا الفرنسية في مدارس البعثة في المغرب ، سيشملهم القرار الذي سبق وتم اتخاذه في فرنسا، باعتماد نقاط المراقبة المستمرة..

مضيفة أن امتحانات البكالوريا الفرنسية المتوقعة ستجرى وفقا للجدول الزمني المقرر في يونيو و يتعلق الأمر بالاختبارات الشفوية الفردية التي سيتم تنظيمها في احترام صارم للتوجيهات الصحية المحددة من قبل السلطات المغربية.

وللإشارة فقد توجه نحو مليون طفل فرنسي إلى مدارسهم من جديد يوم الثلاثاء المنصرم، ثاني أيام رفع تدابير الحجر الصحي التدريجي والمعقلن، المنصوص عليه من طرف الحكومة الفرنسية، بعد أن قرر إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي العودة إلى فصول الدراسة في 11 ماي، وإعادة فتح تدريجي للحضانات، والمدارس، والإعداديات والثانويات، ابتداء من هذا الموعد وهو القرار الذي أثار جدلا كبيرا بسبب استمرارية وضعية الخطر التي ما يزال يشكلها الوباء هناك.

وأعادت آلاف رياض الأطفال والمدارس الابتدائية فتح أبوابها، مع الامتثال لقواعد النظافة الصارمة والتي تشمل على الخصوص، الغسل المتكرر لليدين، وارتداء الكمامات الواقية بالنسبة للمدرسين، والاحترام الدائم للعادات الحاجزة الواقية، إلى جانب تقليص عدد التلاميذ في الفصول.

وحسب وزير التربية الفرنسي، فإن البروتوكول الصحي المحدد من قبل الحكومة سيمكن من “استئناف العمل” بالمدارس الفرنسية، بعد أسابيع من التوقف المترتب عن وباء فيروس كورونا المستجد.

واعتبر الوزير أن 1.5 مليون من مجموع 6.7، هو عدد التلاميذ المعنيين بهذا الدخول الذي سينفذ بانتظام طوال الأسبوع وبالنسبة للمدارس الإعدادية، فسيكون عليها البدء في إعادة فتح أبوابها ابتداء من 18 ماي، وذلك على نحو حصري في المناطق التي لا ينتشر فيها الفيروس بكثرة. وللإشارة تعتبر شبكة المؤسسات التعلیمیة الفرنسیة في المغرب واحدة من أوسع الشبكات التعلیمیة الفرنسیة في العالم، فهي تضم أكثر من أربعین مدرسة مع عشرات الآلاف من التلامیذ المغاربة.

اظهر المزيد

عزيزة حلاق

مديرة مجلة بسمة نسائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا