احتل فيلم “مسعود وسعيدة وسعدان” لإبراهيم الشكيري صدارة قائمة الأفلام العشرة الأكثر مشاهدة بـ169 ألفا و947 تذكرة محققا إيرادات بلغت حوالي 7 ملايين و789 ألفا و452 درهما، وحل فيلم “طاكسي ابيض” لمنصف مالزي في المركز السادس بـ56 ألف تذكرة محققا إيرادات بلغت مليونين و416 ألفا و926 درهما، تلاه فيلم “كامبوديا” لمحمد طه بن سليمان، في المركز الثامن بـ47 ألفا و11 تذكرة وإيرادات بلغت مليونين و144 ألفا و344 درهما، ثم فيلم “كبرو وما بغاوش يخويوا الدار” لنورالدين الدوكنة في المركز التاسع بـ41 ألفا و361 تذكرة محققا إيرادات بلغت مليونين و132 ألفا و144 درهما.
جاء ذلك في الندوة الصحفية التي عقدها صارم الفاسي الفهري رئيس المركز السينمائي المغربي، في اليوم الأخير للدورة 21 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، الذي امتد من 28 فبراير إلى 8 مارس الجاري.
وسجلت هذه الأفلام الأربعة 4 وهي من إنتاج خاص حضورها في قائمة الأفلام العشرة الأكثر مشاهدة في القاعات السينمائية الوطنية.
وبخصوص الأفلام الأجنبية، التي سجلت حضورها في القائمة، حلت 6 أفلام أمريكية بقائمة العشرة، ويتعلق الأمر بالفيلم الأمريكي “الجوكر” الذي حل ثانيا بـ161 ألفا 477 تذكرة محققا إيرادات بلغت 8 ملايين و639 ألفا و58 درهما، تلاه في المركز الثالث فيلم التحريك الأمريكي “الأسد الملك” بـ107 آلاف و468 تذكرة وبإيردات بلغت 5 ملايين و744 ألفا و664 درهما، ثم فيلم “علاء الدين” في المركز الرابع بـ70 ألفا و781 تذكرة وإيرادات بلغت 3 ملايين و758 ألفا و199 درهما.
وارتفعت إيرادات القاعات السينمائية المغربية إلى 92 مليونا و977 ألفا و422 درهما من خلال بيع مليون و883 ألفا و425 تذكرة، مقابل 73 مليونا و124 ألفا و217 درهما تم تحصيلها من مليون و562 ألفا و350 تذكرة.
ويعود هذا الارتفاع إلى تعزيز حظيرة القاعات السينمائية المغربية بمركبين سينمائيين جديدين تابعين لسلسلة “ميغاراما”، ويتعلق الأمر بمركب ميغاراما الرباط، الذي فتح أبوابه لمحبي الأفلام يوم 5 غشت 2019 بأكدال والمركب السينمائي “غويا” بطنجة، الذي أعيد ترميمه وافتتاحه في مارس 2019.
ويضم مركب ميغاراما الرباط 12 شاشة عرض بسعة 1550 مقعدا، أما مركب غويا” فيتوفر على 3 شاشات عرض موزعة على 3 قاعات تتسع لـ600 متفرج.
يشار إلى أن الأفلام التي احتلت المراكز العشرة الأولى، تنتمي إلى صنف الكوميديا والأكشن، حيث احتلت أربعة أفلام كوميدية مغربية المراكز الأولى والسادسة والثامنة والتاسعة، كما احتلت أفلام الحركة والإثارة الأمريكية باقي المراكز الستة.
كما يلاحظ أن الأفلام المغربية الأربعة لم تستفد من أي دعم عمومي، قبل الإنتاج..
