سيرة ذاتية تتناول مواقف مع الحسن الثاني الإنسان..

بعد مشاركتها الناجحة برواق المغرب ضمن فعاليات مهرجان باريس للكتاب قبل أيام، تحتضن قاعة اليونسكو بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالعاصمة الرباط، يوم السبت 26 أبريل الجاري، من الساعة 12 إلى 1 زوالًا، لقاءً أدبيًا حول جديد الروائية والشاعرة عتيقة بنزيدان، الموسوم بعنوان: “تحت ظل صنوبرين”.

يحضر اللقاء الكاتبة نفسها، وتديره الأستاذة سناء غواتي، بمشاركة الصحافي والكاتب عبد الله بنسماين.

في هذا الإصدار الجديد، تخوض بنزيدان مغامرة السيرة الذاتية، حيث تقول عنه:

“إنه يمثل سيرتي الذاتية، للاعتراف بأفضال شخصيتين كان لهما كبير الأثر في حياتي وتكويني : المغفور له الملك الحسن الثاني، الإنسان الذي أهداني عطفه وحنانه، وأمي، المرأة العظيمة التي غمرتني بالحب والحنان.”

ويبدو أن الإشارة إلى الشخصيتين معًا في العنوان، عبر رمز شجرتي الصنوبر، يؤكد مكانتهما المحورية في حياة الكاتبة وفي هذا العمل الأدبي.

تجدر الإشارة إلى أن الروائية والشاعرة عتيقة بنزيدان من مواليد مدينة الرباط، وقد زاوجت في تجربتها الإبداعية بين الشعر والرواية. صدر لها خمس مجموعات شعرية، كما كتبت الشعر الغنائي في مجموعة من الأعمال الوطنية والعاطفية المُغنّاة، ونالت الجائزة الكبرى لمهرجان الأغنية الوطنية عن رائعتها “أعز الناس”.

خاضت أيضًا تجربة السرد الروائي، حيث أصدرت رواية بالفرنسية بعنوان Résiliente، ثم رواية ثانية بعنوان حين يُسدل الستار، تلتها مجموعتها الشعرية أحلّق في سماء العشق.