انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
أخبار بسمة

بعد 90 سنة من العروض.. سينما “ريالطو” في المزاد العلني

("ريتز " "أ ب س" "لانكس") قاعات مجاورة لـ"ريالطو" توصد أبوابها

في وقت يترقب المهنيون تحقيق وعود حكومة أخنوش بافتتاح 150 قاعة عرض جديدة متم السنة الجارية، أرجأت المحكمة التجارية بالدارالبيضاء، أخيرا، إجراء مسطرة التصفية القضائية بالبيع بالمزاد العلني لسينما “ريالطو” إحدى أبرز المعالم الثقافية والتراثية بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، بعد مرور 90 سنة على وجودها.

وحسب مصادر مطلعة، فإن الهيئة القضائية المكلفة بالبت في هذه القضية أخرت إجراء مسطرة التصفية القضائية للشركة العقارية “ريالطو” بالبيع في المزاد العلني بسبب عدم جاهزية الملف، حيث حددت الهيئة القضائية تاريخا آخر لإجرائها.

وأضافت المصادر نفسها أن بيع عقار سينما “ريالطو” يشترط على مقتنيها الجديد أن يحافظ عليها “قانونيا” كقاعة للعرض.

وكانت المحكمة التجارية قالت في إعلان صادر عنها تحت عنوان “إعلان عن بيع عقار” إن” رئيس كتابة الضبط بالمحكمة التجارية بالدارالبيضاء يعلن أنه سيقع بيع قضائي بالمزاد العلني بقاعة البيوعات لهذه المحكمة في 15 مارس 2022″.

وأوضحت المحكمة التجارية بالبيضاء، في إعلانها، أن “البيع القضائي بالمزاد العلني سيكون لفائدة المصفي القضائي للشركة العقارية ريالطو ذات المسؤولية المحدودة المقيدة بالسجل التجاري”.

وأبرزت المحكمة أن “عقار سينما ريالطو بالدارالبيضاء هو عبارة عن سينما ومقهى وساحة وممرات، وأن الثمن الافتتاحي للمزاد العلني هو 12.916.260.00 درهم ينضاف إليه واجب الخزينة 3 في المائة للثمن الراسي به المزاد”، حسب الإعلان، الذي اطلعنا عليه.

يشار إلى أن سينما “ريالطو” الدارالبيضاء، شيدت في عام 1929، بهندسة معمارية خاصة، حيث اعتبرت في ما بعد من أبرز المعالم الثقافية والتاريخية والتراثية بالمغرب.

وبعد مرور 90 سنة على وجودها، واحتضانها لمجموعة من العروض السينمائية والتظاهرات الفنية العالمية، تدرج اليوم في مسطرة البيع بالمزاد العلني أمام المحكمة التجارية بالبيضاء بسبب عجز مالي، لتطفو معها على السطح أزمة دور السينما.

والجدير بالذكر أن عددا من القاعات السينمائية المجاورة لـ”ريالطو” أوصدت أبوابها أخيرا ويتعلق الأمر بقاعات (ريتز، و أ ب س، ولانكس).

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا