انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
أخبار بسمة

توقيف البرنامج الأميركي الكوميدي “روزان” بسبب تغريدة عنصرية!

أعلنت شبكة ايه بي سي توقيف برنامج الممثلة الكوميديةروزان بارإثر تغريدة عنصرية شبهت فيها مساعدة للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، تنحدر من أصول أفريقية، بـالقرد”.

وذكرت الشبكة انما قالته روزان في تغريدتها أمر بغيض ومقيت ولا يتماشى مع قيمنا وقررنا إلغاء برنامجها”.

وقالت بار إن فاليري جاريت ابنة الاخوان المسلمين وأفلامكوكب القردة”.

وبعد الهجوم الذي طال بار، قامت بالغاء التغريدة، ولكنها لم تستطع احتواء الأزمة التي تسببت فيها.

واعتذرت روزان عبر تويتر قائلة :”أقدم اعتذاري لفاليري جاريت وكل الشعب الأميركي، وذلك بعد تغريدة أخرى دافعت فيها عن نفسها مبررة انها فقطمزحة”. 

وعبرت روزان عن ندمها بقولها: “أنا آسفة بحق بخـصـوص المزحة السيئة بخـصـوص السياسة وشكلها، كان يجب أن أتصرف بصورة أفضل، أرجو أن تسامحوني فقد كانت مزحتي تفتقر إلى الذوق”. 

تجدر الاشارة ان تغريدة بار الأولى جاءت ردا على مستخدم آخر على تويتر، اتهم فيها جاريت بالمساعدة في التستر على تجسس مزعوم أثناء فترة حكم أوباما.

وقد كانت جاريت من كبار مستشاري أوباما، وقد كانت تعمل معه منذ بداية عمله السياسي في شيكاغو، حيث ولدت في إيران لوالدين أميركيين من أصول إفريقية.

ويوم الأحد انتقدت بار أسرة أوباما لتوقيع اتفاق مع نتفليكس لإنتاج برامج تلفزيونية وأفلام.

والمحت بار، التي حاولت أن تصبح مرشحة حزب الخضر للرئاسة عام 2012، إلى أنها تسعى للتشرح للبيت الأبيض.

وكتبت بار الثلاثاء في تغريدة إنهاالآن سأترك تويتر”. 

وردا على تغريدة بار، ذكرت جاريت في مؤتمر عن العنصرية إن مزحة بار تمثللحظة تعلم”.

وأضافت: “أنا بخير ولكنني أشعر بالقلق إزاء هؤلاء الذين لا يوجد لديهم دائرة أصدقاء أو معارف تأتي لنجدتهم والدفاع عنهم”.

وأكدت أن روبرت إيغير، المدير التنفيذي لديزني، الشركة الأم لـ ايه بي سي، اتصل بها للاعتذار وذكر إنهلا تسامح لديه على الإطلاقمع تغريدة بار.

وبعد أن أعلنت أيه بي سي إلغاء برنامج بار، أعلنت شركة أي سي إم بارتنرز، التي تدير أعمال بار، إنها أوقفت العمل معها

اظهر المزيد

عزيزة حلاق

مديرة مجلة بسمة نسائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا