برنامج لالة لعروسة… صفاء احبيركو منشطة ودنيا بوتازوت فضولية
بعد النجاح الذي حققه برنامج لالة لعروسة، والذي يعد البرنامج الأكثر مشاهدة على قنوات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة خلال سنة 2017، قررت الشركة المنتجة له “بوبليك برود” ضخ دماء جديدة على البرنامج، من خلال استقطاب مقدمة جديدة واقتراح محتوى أكثر غنى وديكور أكثر جاذبية خلال الموسم الثاني عشر للبرنامج.
لالة لعروسة في حلة جديدة
بعد تحقيقه نسب مشاهدة هامة موسما تلو الآخر، يطل برنامج لالة العروسة في موسم 2018 في حلة جديدة غنية من حيث التنشيط والترفيه، وذلك من خلال ديكور هادئ ودافئ وبلاطو دائري يجعل الحوار أكثر انسيابية مع المشاركين ويساعد على خلق أجواء أخوية أكثر بين المشاركين والمنشطين والجمهور، وهو ما يساعد على استقبال المشاركين المتحمسين بشكل مثالي فضلا عن فقرات ترفيهية ومشوقة.
برنامج لالة العروسة لموسم 2018
سيكون المشاهدون على موعد مع اكتشاف مقدمة البرنامج الجديدة، وذلك بعد أن قامت الممثلة الشهيرة فاطمة خير التي قدمت البرنامج لسنوات عديدة، والكوميدي عبد الصمد مفتاح الخير بترك مكانهما للممثلة والمغنية الموهوبة صفاء احبيركو والتي ستقوم بتنشيط مختلف البرايمات.
سيكون المشاركون على موعد مع ألعاب ومنافسات جديدة، خاصة وأن المسابقات تهدف إلى التعرف على مدى معرفة الزوجين ببعضهما البعض وعملهما الجماعي فضلا عن قدرتهما على العيش سويا.
محتوى جديد
يقدم البرنامج هذا الموسم فقرات مختلفة تشد إليها انتباه المشاهدين. أما المشاركون، فسيخضعون لاختبارات متتالية تتخللها العديد من المسابقات والألعاب.
كما تقدم الفنانة الكوميدية دنيا بوطازوت مسابقة “الفضولية” حيث تهدف هذه اللعبة إلى التذكير بدور الحماة كأم ثانية، مهما كانت فضولية، من خلال شخصية تجسد خليطا بين الفضول والحنان.
كما تقدم دنيا بوطازوت مسابقات وفقرات خارجة البلاطو تمزج بين المتعة والضحك كما عودتنا دائما من خلال مختلف الأعمال التي تقدمها.
تنشيط وضيوف شرف
في كل أسبوع، ستحل شخصيات مرموقة ضيفة على بلاطو البرنامج ما يبعث جوا من الاحتفالية على فقراته. بالإضافة إلى ذلك، سيكون المشاهدون على موعد مع فنانين من مختلف الأجيال والمشارب، أمثال سلمى رشيد ودنيا باطمة وكارمن سليمان وقادر الجابوني وزينة الداودية والستاتي… والعديد من الأسماء التي يسطع اسمها في سماء الفن والغناء.
صرح منتجو لالة العروسة أن “التعديلات التي قمنا بها تضخ من دون شك دماء وحيوية جديدة على البرنامج، بيد أن الهدف الحقيقي هو ترسيخ علامة البرنامج التي وجدت لها مكانا مهما في المشهد السمعي البصري المغربي، وهي العلامة التي يلتف حولها المغاربة حول مفهوم غير مسبوق”.