أسماء المرابط تستقيل من رئاسة مركز الدراسات النسائية في الإسلام
في قرار مفاجئ، قدمت أسماء المرابط، استقالتها من مركز الدراسات النسائية في الإسلام، التابع للرابطة المحمدية للعلماء، التي يرأسها محمد العبادي.
ونشرت المرابط، في أولى ساعات اليوم الاثنين، تدوينة لها في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، تعلن فيها استقالتها من هذا المنصب، الذي شغلته، منذ سنة 2000، وقالت: “قدمت استقالتي من رئاسة مركز الدراسات النسائية في الإسلام التابع للرابطة المحمدية لعلماء المغرب، وأودّ في هذا الصدد أن أعبر عن تقديري الكبير لسيد الأمين العام أحمد العبادي، الذي كان بمثابة أستاذي، وفي نفس الوقت أخ بكل معنى الكلمة؛ شكري الخاص ومحبتي لاعضاء هذا المركز.
وأسند محمد العبادي، رئيس الرابطة المحمدية للعلماء، تسيير أعمال مركزها في الدراسات والأبحاث في القضايا النسائية في الإسلام إلى فريدة زمرد، عضو المكتب التنفيذي للمؤسسة، مكلفا إياها بالإشراف على إصدار الصيغة الورقية لمجلة “الرؤية”، المتخصصة في الدراسات النسائية، بعد أن كانت رقمية فقط، بالإضافة إلى استكمال عدد من التكوينات، والأبحاث الجارية في المركز.