سلا بعيون أبنائها.. في برنامج “أنا سلاوي”

إطلاق برنامج #أنا_سلاوي/ فيديو  يلخص الحلقة التقديمية

لا يمكن أن تكون ابن مدينة سلا العريقة دون أن تفخر بانتمائك إليها، ولا يمكن أن تكون غيورًا على مدينتك دون أن تنخرط في دعم أي مبادرة تساهم في إشعاعها. لهذا، لا يسعني إلا أن أحتفي ببرنامج واعد يحمل عنوان “#أنا_سلاوي”، بكل ما يتضمنه من أهداف تسعى إلى رد الاعتبار لهذه المدينة العريقة، وتسليط الضوء على أمجادها التي صنعت تاريخها الطويل.

فسلا ذات الإرث الثقافي والتاريخي العريق، ليست مجرد مدينة، بل شاهد على تعاقب الحضارات وتراث فني يعكس تطورها عبر العصور. وهذه ليست مجرّد عاطفة محلية باعتباري ابنة مدينة سلا، بل حقيقة يرددها كل زائر أو وافد إليها: “مدينة سلا مدينة ولافة”.

“أنا سلاوي”: برنامج يعيد الاعتبار لسلا

في مبادرة مميزة، أطلقت مؤسسة فنون بشراكة مع نادي الفنانين المغاربة برنامجًا جديدًا تحت عنوان “أنا سلاوي”، الذي سيقدّمه الفنان القدير عبد العالي الغاوي والفنانة المبدعة بشرى أهريش، بإدارة فنية للفنان زكرياء لعميري.

سيأخذنا البرنامج في رحلة لاكتشاف جوانب مشرقة من حياة هذه المدينة العريقة، التي لعبت دورًا محوريًا في إثراء الثقافة والفن في المغرب. لن يقدَّم البرنامج سلا كمجرد موقع جغرافي، بل كفضاء نابض بالإبداع، من خلال تسليط الضوء على شخصيات فنية ورياضية تركت بصمتها في مختلف المجالات.

إبراز تاريخ المدينة وتراثها اللامادي

يهدف البرنامج، حسب القائمين عليه، إلى رد الاعتبار لهذه المدينة العريقة، عبر تسليط الضوء على المشروع الملكي لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة وموروثها اللامادي. كما سيتناول محطات بارزة في تاريخ سلا، وجوانبها الفكرية والثقافية والفنية، بعيون أبنائها الذين تألقوا في مختلف الميادين.

الاهتمام بالمشاريع الثقافية والتنموية

من أبرز أهداف البرنامج تسليط الضوء على مشاريع تأهيل وتثمين المدينة العتيقة، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية لسلا. ويعدّ مشروع تأهيل المدينة العتيقة ركيزة أساسية للحفاظ على التراث المعماري والتاريخي، وفق رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة المدينة كوجهة سياحية وثقافية على الصعيدين الوطني والدولي. كما سيستعرض البرنامج الجهود المبذولة من مختلف الهيئات والجهات المعنية بتطوير هذه المنطقة التاريخية والحفاظ على معالمها الأثرية.

دعوة للجمهور

ندعو عشّاق الفن والثقافة في المغرب إلى متابعة برنامج #أنا_سلاوي، حيث سيأخذهم في رحلة لاكتشاف سلا كما لم يروها من قبل. سيعمّق البرنامج الفهم حول أهمية الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي، إلى جانب التعريف بالمشاريع التنموية التي تسهم في صون هوية المدينة. إنها فرصة لإعادة اكتشاف سلا، التي كانت وستظل جزءًا أصيلًا من الذاكرة الثقافية المغربية.

فمرحبًا بكم في برنامج “أنا سلاوي”.. ومرحبًا بكم في سلا، مدينتي الولافة، اللي جا ليها والله ما يسخا بها..