اخبار بسمةالسلايدر

يونس بنسودة خبير مغربي يفسر خاصية “Chatgpt”

"الشات جي بي تي"...ثورة في عالم التكنولوجيا

بسمة نسائية/ أخبار/ تكنولوجيا وإعلام

قبل مدة غير بعيدة، ظهر مفهوم الذكاء الاصطناعي، ليحدث رجة في عالم التكنولوجيا والأنترنيت، وظهر معه مؤخرا تطبيق جديد تحت اسم ” شات جي بي تي” فاقت خدماته كل التوقعات..

خبير مغربي يتحدث عن تطبيق (الشات جي بي تي)

ChatGpt

استضافت نشرة أخبار (دوزيم) مساء أول أمس، واحد من الخبراء الدوليين في هذه التقنية الجديدة التي أبهرت العالم، وخلقت ثورة في عالم التكنولوجيا، ويتعلق الأمر بالخبير يونس بنسودة نوري، شاب مغربي، ابن مدينة طنجة، مقيم حاليا بأمريكا، لا يتعدى عمره 25 سنة، قدم الكثير في هذا المجال، وله عدة مساهمات وأبحاث حول الذكاء الاصطناعي، ويعتبر اليوم من بين الأسماء المعترف بها عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي.

حين سأله مقدم النشرة، الإعلامي وديع دادة، كخبير في الذكاء الاصطناعي، كيف ينظر إلى هذه التقنية الجديدة، وهي الصيغة الرابعة 4 من منصة (الشات جي بي تي)، التي تعتبر ثورة حقيقة، في عالم التكنولوجيا، حيث تقدم خدمات خارقة. إذ باتت تمكن مثلا من تحليل الصور وخلق “كود كلمة مفتاح” لموقع اليكتروني من رسم بسيط باليد، دون الحديث عن باقي الخدمات التي بات بالإمكان الاستفادة منها، من قبل الطلبة بالخصوص لإنجاز تمارينهم..

أجاب يونس بنسودة :” إنها بنية متعددة الوسائط، فهي تقنية تستقبل صورا ومقالات و تمدك في المقابل، بما تطلبه منها من أبحاث وأفكار في مجال الصحة مثلا، فمن خلال الصورة التي تقدم لها مع الوصف، يمكن لها أن تعطيك تحليلا أو حتى تشخيصا حسب الحالة التي تبحث عنها أنت.

بنسودة أوضح، أن هذه التقنية تفوق الخيال، فبالإضافة إلى إمكانية استثمارها في الصحة واللوجيستيك ومجالات أخرى، مثل التعليم، حيث أصبح بإمكان الأساتذة اليوم وبسهولة تنظيم ندوات وتصحيح التمارين …ولم يعد ذلك يتطلب مجهودا فكريا ويدويا.. وهذا أمر مبهر…

وحين سأله وديع، عن التخوفات التي يبديها البعض، من استعمال هذا النظام التكنولوجي، خاصة من قبل الطلبة، أو بعض صانعي المحتوى؟ أجاب بنسودة:”

هو سلاح ذو حدين، وهو أمر طرحناه بالفعل، من خلال تحقيق، أجريناه في إحدى الجامعات الأمريكية، واعترف 17 في المائة من الطلبة، أنهم استعملوا هذه التقنية للقيام بواجباتهم وامتحاناتهم.

والمشكل هنا، هو صعوبة اكتشاف من يغش في مثل هذه الحالات. الأمر الذي دفع بعض من علمائنا إلى الاشتغال بشكل يسمح بتطوير آليات الكشف عن الغش في الامتحانات. لكنه لازال في بدايته و لم يكتمل بعد. ويمكن القول هنا، تعقيبا على سؤالك، إنه بالنسبة لصانعي المحتوى، هو نعمة ونقمة في نفس الوقت، إذ يمكنهم هذا النظام، مثلما هو الأمر بالنسبة للأساتذة، من المساعدة للقيام بجزء من عملهم.

ويبقى المطلوب حاليا، هو تقنين هذه التكنولوجيا واستعمالها بشكل معقلن، ولن يكون هناك مشكل، وهذا هو المهم.

وعن للتقنية التي طرحتها الصين، قال الخبير المغربي:”

كثير من الدول تحاول الآن أن تبتكر ( جي بي تي ) خاص بها، وهذا ما يفسر أهمية هذه التكنولوجيا، حيث ستمس كل المجالات، ليس خاصية البحث غوغل، وحسب، التي نعرفها جميعا. ولكن مجالات أخرى عديدة تهم مختلف جوانب التدبير..

وبالتالي ستساعد الحكومات والمؤسسات لطرح وتبني أفضل الاختيارات لتدبير الشأن العام والسياسات العمومية.

وبالإعلان عن هذه التكنولوجيا، سوف نتمكن أيضا من الاستفادة من خدمات أخرى،  إذ سيعفينا ذلك، في حالة مثلا، إذا أردنا تنظيم ندوة في فندق، يكفي أن نطلب منه أن يبحث لنا عن فندق معين من تاريخ كذا إلى يوم كذا وبميزانية في حدود كذا… وسيقوم بشكل تلقائي  وبسرعة بإتمام المهمة على أكمل وجه. و وفق ما طلب منه..

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى