انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
أخبار بسمة

محسن الوكيلي كاتب مغربي ضمن القائمة القصيرة للبوكر

عن روايته "أسير البرتغاليين"

تمكن الكاتب المغربي محسن الوكيلي من العبور إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2022، عن روايته “أسير البرتغاليين”، إلى جانب 5 روايات من مصر والكويت والإمارات وليبيا وسلطنة عمان.

وتضمنت القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الخامسة عشرة، التي جرى الإعلان عنها اليوم الثلاثاء 22 مارس الجاري إلى جانب “أسير البرتغاليين” لمحسن الوكيلي روايات “ماكيت القاهرة” للراوئي المصري طارق إمام، و”دلشاد – سيرة الجوع والشبع” للعمانية بشرى خلفان، و”يوميات روز” للإماراتية ريم الكمالي، و”الخط الأبيض من الليل” للكويتي خالد النصرالله، و”خبز على طاولة الخال ميلاد” لليبي محمد النعاس.

يحصل كل من المرشحين الستة في القائمة القصيرة على عشرة آلاف دولار، كما يحصل الفائز بالجائزة على خمسين ألف دولار إضافية. وسيجري الإعلان عن الرواية الفائزة بالجائزة في 22 مايو المقبل.

وتتميز القائمة القصيرة لدورة الجائزة الخامسة عشرة نخبة من الكتاب تتراوح أعمارهم ما بين 34 و52 عاما، وصلوا لأول مرة لنهائيات لجائزة، جرى اختيار أعمالهم من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة الروائي والأكاديمي التونسي شكري المبخوت، الذي فاز بالجائزة عام 2015 عن روايته “الطلياني”، وعضوية كل من إيمان حميدان، كاتبة لبنانية وعضو الهيئة الإدارية لنادي القلم العالمي، وبيان ريحانوفا، أكاديمية ومترجمة بلغارية، وعاشور الطويبي، طبيب، شاعر، ومترجم من ليبيا، وسعدية مفرح، شاعرة وناقدة من الكويت.

ومما جاء في إعلان رئيس اللجنة عن القائمة القصيرة “وجدت اللجنة تنوعا لافتا في الأشكال والموضوعات مداره على الهوية والحرية. فقد عادت بعض الروايات إلى التاريخ والذاكرة تستكشف اليومي وتستنطق عذابات البشر وأحلامهم في بيئات عربية مختلفة فصورت مساعي الأفراد المهمشين أو المقموعين أو المنسيين في متون التاريخ لصنع مصائرهم وتغيير مساراتهم المسطورة. ذ

من جانبه، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء: “تميز القائمة القصيرة لهذه الدورة جرأَة في الانتقاء تنم عن ذائقة تتماشى مع مسارات الرواية العربية خلال العقد الماضي؛ إذ إن الرواية العربية قد أصبحت شكلا من أشكال التعبير التي تخوض في عوالم تستقرئ الماضي، وتستشرف المستقبل، بأدوات فنية تزداد حرفية مع مرور الأيام. وما الهدف من كل ذلك إلا إمتاع القارئ واستنهاض ما يعشش في عقله الباطن من تساؤلات تعيش حالة من السبات. ونلاحظ من خلال هذه القائمة أن ثراء الرواية العربية لا ينفصم عن تمايز الخلفيات التي يلج منها الروائيون عالم السرد العربي، حياتيا وفنيا، علاوة على تباين البيئات الثقافية التي ينسجون منها خيوط سردهم، جاعلين منها وشائج تجمع أهل الضاد في لحمة تمتد من المحيط إلى الخليج”.

وسيجري الإعلان عن الرواية الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية في 22 مايو، في أبو ظبي، وسيتم بث الفعالية افتراضيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا