انضموا لنا سيسعدنا تواجدكم معنا

انضمام
أخبار بسمة

“رجاءا لا تغلقوا الحمامات”..

مشاعر القلق والتوجس…سادت في الآونة الأخيرة،  وسط المغاربة، في ظل الحديث عن أخبار تتضارب حول تشديد الإجراءات الاحترازية،  ذهب بعضها إلى حد عدم استبعاد العودة مجددا إلى الإغلاق الشامل.

أمام هذه الأخبار، علت  أصوات تتساءل عن حقيقة عودة الإجراءات الاحترازية من جديد؟ وهل ستتجه الحكومة فعلا إلى إغلاق الحمامات والقاعات الرياضية  ومنع الحفلات والأعراس.

في فترة الحجر الذي فرضته جائحة كورونا السنة الماضية، وقرار الإغلاق  التام الذي أصاب بالشلل الكلي، جل المرافق العمومية، اكتشفنا أهمية الكثير من عاداتنا الاجتماعية التي افتقدناها، مثل ارتياد الحمام التقليدي بالنسبة لساكنة الأحياء الشعبية بالخصوص.

فالحمام البلدي أو التقليدي، ليس مكانا للاستحمام وحسب بل فضاء يمنح إحساسا بالراحة الجسدية و السيكولوجية وتجديد الطاقة. ولطالما شكل الحمام الشعبي مكانا محوريا إلى جانب المسجد والسوق، حيث  يحرص المغاربة عند انتقالهم للسكن من  مكان إلى مكان جديد على البحث عن منزل يكون قريبا من تلك الأماكن الضرورية في الحياة اليومية.

واليوم، وفي ظل الحديث عن تشديد الإجراءات الاحترازية، عبر  الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن تخوفهم  من إغلاق الحمامات، لا سيما في  هذه الفترة من السنة، لأن أغلب المواطنين لا يتوفرون على حمامات منزلية أو لا يستطيعون في هذا الطقس البارد الاستحمام في بيوتهم.  ولعل المتضرر أكثر من الإغلاق هو ذاك العامل و تلك العاملة في هذه الحمامات التي تشكل بالنسبة إليهم مصدر الرزق الوحيد لإعالة أسرهم وأسرهن،  وهو ما جعلهم يرفعون مطلبا للسلطات تحت شعار:

” رجاء لا تغلقوا الحمامات”….من جديد….يكفي ما عنيناه ونعانيه…

اظهر المزيد

عزيزة حلاق

مديرة مجلة بسمة نسائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

تم اكتشاف Adblock المرجو وضع مجلة بسمة في القائمة البيضاء نحن نعول على ايرادات الاعلانات لاستمرارية سير المجلة. شكرا