غير مصنف

“الضاد لغتي وهويتي” شعار الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية في القنيطرة وسلا وطنجة

احتفاء في طنجة بديوان الشاعر محمد بلمو

في إطار الاحتفالات باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 دجنبر من كل سنة، ستنظم مجموعة المدارس العلمية بمدينة القنيطرة لقاءا تفاعليا مع التلاميذ والأطر التربوية تحت شعار “الضاد لغتي وهويتي” بمشاركة الأديبة والإعلامية أمينة السحاقي، و الفنان المسرحي والسينمائي محمد الشوبي، والقاص والناقد محمد الشايب.

كما ستعرف الأمسية تقديم أعمال أدبية وفنية لمجموعة من تلاميذ المؤسسة تهم مجالات المسرح، قراءات شعرية، لوحات فنية.

وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة المدارس العلمية اتخذت هذه السنة مبادرة جريئة لمواكبة تنزيل المشروع التنموي الجديد، حيث تم إدماج التربية الفنية ( المسرح – الموسيقى – والفنون التشكيلية) كمواد في استعمال الزمن لتلاميذ الابتدائي والإعدادي يشرف على تدريسها أطر خريجة المعاهد الفنية العليا تحت إشراف الفاعل الثقافي والفني الأستاذ محمد البدري.

وفي تصريح للمدير العام لمجموعة المدارس العلمية السيد نور الدين التازي، أكد أن المؤسسة وبعد توفرها على كل المرفقات ولوازم تكوين عالي الجودة للتلاميذ، إلا أن الانفتاح على التربية الفنية والجمالية هي التي ستعطينا جيلا متكونا ذو ذوق جمالي ومستهلك بامتياز بسوق الصناعة الثقافية والفنية، الذي تروم الدولة لوضع بنياته بعد توفر المغرب اليوم على أطر فنية في عدة مجالات ساهمت في الرفع من جودة المنتوج الفني وتسويقه سواء داخل المغرب أو خارجه.

وبالمناسبة أيضا، تنظم المديرية الجهوية لقطاع الثقافة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، حفل توقيع المجموعة الشعرية “طعنات في ظهر الهواء” للشاعر والإعلامي محمد بلمو الصادرة ضمن منشورات جمعية الفكر التشكيلي، وذلك بقاعة الأنشطة الثقافية بمقر المديرية بمدينة طنجة، يوم الجمعة 17دجنبر 2021، على الساعة الخامسة مساء.

اللقاء سيتميز بمشاركة كل من الشاعرين  والمترجمين خالد الريسوني ومحمد حجي محمد بقراءتين في الكتاب.

ومن جهتها، وكما دأبت على ذلك كل سنة، تنظم جمعية أباء وأمهات وأولياء تلاميذ ثانوية الفتح الاعدادية بمدينة سلا وإدارة المؤسسة بمعية طاقمها الإداري والتربوي، فعاليات ثقافية متنوعة لفائدة تلاميذ المؤسسة، تتضمن مسابقات في الإلقاء والخط باللغة العربية وقراءات شعرية وتكريمات، وذلك يوم السبت 28 دجنبر 2021.

يذكر أن تخليد اليوم العالمي للغة العربية  يقترن بهذا التاريخ  الذي يصادف اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في كانون الأول/ دجنبر عام 1973،  بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل  في الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى