بسمة:
اعتبرت المطربة المغربية سميرة سعيد نفسها محظوظة لتعاونها مع الملحن الراحل، وعبرت عن فخرها بأرشيفها الغنائي، الذي ضم العديد من ألحانه، مشيرة إلى أنها ترغب بإعادة تقديم بعض الأغاني التي لم تحظ بفرصة الانتشار مثل “البحر حبيبي” و”ماليش عنوان”.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “التاسعة”، الذي تقدمه الإعلامية شافكي المنيري على القناة المصرية الأولى، أن لها أعمالا مع بليغ حمدي تستحق إعادتها من جديد، وأن هناك بعض الأعمال لم تحصل على حقها.
وضربت سميرة أمثلة على ذلك، وهي أعمال “ماليش عنوان”، و”البحر حبيبي”، وغيرها من الأعمال.
وأشارت إلى أنها تسعى لإعادة هذه الأغنيات بتوزيع جديد، واصفة بليغ حمدي بأنها كان رائدا في مجال تجديد الغناء.
واعتبرت المطربة المغربية سميرة سعيد أن الملحن الراحل بليغ حمدي هو الأكثر تأثيرا في حياتها.
وتقابل الثنائي الفني في المغرب، أثناء تواجد حمدي مع العندليب الأسمر في حفل غنائي بالقصر الملكي حيث تنبأ لسميرة، وكانت في الثانية عشر من العمر، بمستقبل فني باهر، كما نقلت شبكة “سبق”.
وتفاجأت سميرة بعرض نسخة نادرة من أغنية “كثر الكلام” بصوت بليغ حمدي، وأوضحت أن هذه الأغنية من أول الأعمال التي جمعتها بالراحل بليغ حمدي، وطلبت الحصول عليها، مؤكدة أنها تعتبرها هدية غالية بسبب تقديرها الشديد للملحن الراحل.
وكشفت سميرة عن أنها تابعت تعاونها الفني مع الملحن حمدي في أبو ظبي، حيث جمعهما برنامج تلفزيوني ضم عددا من المطربين أمثال ليلى مراد، سوزان عطية، محمد ثروت وتوفيق فريد، وكلهم غنوا من ألحان بليغ حمدي، وهناك أعادت تسجيل 30 أغنية من أشهر ألحانه من أبرزها أغنية “بنلف” لوردة.
وأكدت سميرة أن بليغ حمدي أعجب بموهبتها وعدم تقليدها لأداء وردة عند غنائها أغنية “بنلف”، كما أنه كان يحب الاستماع إليها وهي تغني أغنية “أنساك دا كلام” لأم كلثوم.
