تنسيقية المساعدين التقنيين و الإداريين ترفع ملفها المطلبي لوزارة التعليم

زينب الدليمي
طالب الملتقى الوطني الكونفدرالي الثالث للسكرتارية الوطنية للمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين بوزارة التعليم الذي عقد تحت شعار “المساعد التقني والمساعد الإداري، أدوار أساسية داخل المنظومة تستوجب الإنصاف والإدماج في النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية “، بتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية والاجتماعية للفئتين، داخل القطاع والتعاطي الإيجابي مع ملفهم المطلبي في شموليته .
ودعت التنسيقية الوزارة بتجويد مقترحاتها، ووضع حد لمعاناة المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين وبـفتح باب الترقي للدرجات العليا طيلة المسار المهني، والرفع من قيمة التعويض عن الأعباء أسوة بباقي القطاعات لنفس الإطار، مع التسريع بإصدار مرسوم استثنائي تعديلي خاص وتضمينه كل ما يهم المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين دون انتظار صدور النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية المرتقب والذي طال انتظاره .
وشدد نفس المصدر، على استفادة كل المساعدين من ترقية استثنائية للسلم التاسع واستمرار التوظيف في هذا الإطار، اعتبارا لسنوات الخدمة والتجربة المهنية في المهام الإدارية بشتى أصنافها مرتكزا ومحددا لرد الاعتبار وجبرا للضرر واعتماد النجاح في الامتحان المهني في شقه الكتابي أو الشفوي حسب اختيار المترشح.
ودعا نفس المصدر،إلى تنظيم حركة انتقالية وطنية وجهوية وإقليمية مصحوبة بالتصريح بالسكنيات الشاغرة وعدم ربطها بموافقة الرؤساء المباشرين ، وسن دورات للتكوين المستمر في المجال المعلوماتي والإداري والمهني للفئتين.
وقد أكد عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، ل” بسمة نسائية ” أن مطالب المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين،مشروعة وعادلة وتحتاج إلى معالجة أنية، مشددا على استمرار النقابة في مطالبها المشروعة لانتزاع كل الحقوق وتجسيد مطالب الشرائح المنتمية لهذه الفئة، مهيبا بكل المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين إلى التعبئة الشاملة، والالتفاف حول النقابة من أجل تحقيق مطالب الفئتين والدفاع عن المدرسة العمومية.
وكان وزير التعليم السابق قد أكد بالبرلمان بشأن وضعية المساعدين الإداريين و التقنيين أن هذه الفئة ،من بين فئات موظفي الدولة المشتركين بين جميع الوزارات و يخضعون لأنظمة أساسية خاصة بهم تحدد إختصاصاتهم و مسارهم المهني، متابعا أن ملف المساعدين الإداريين و التقنيين كان مطروحا على مستوى الحوار الاجتماعي المركزي حيث تم الاتفاق على إحداث درجة جديدة للترقي بالنسبة للموظفين، الذين ينتهي مسارهم المهني في السلمين 8 و 9 و ذلك بفتح آفاق الترقية و تحسين الأوضاع الاجتماعية لهم.